أعلنت أمانة العاصمة المقدسة أن مكةالمكرمة ستصبح أول مدينة سعودية يدخل القطار فيها كوسيلة للنقل العام بعد تشغيلها لقطار المشاعر في موسم حج هذا العام، مبينة أن تكلفة المرحلة الأولى من الشبكة الداخلية لمشروع قطار مكة تبلغ 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار). وأوضح الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، أن مشروع قطار الحرمين سيدخل الخدمة في النقل عام 1433ه، وستكون حاجة مكة إلى شبكة قطارات سريعة داخل المدينة ماسة لتتواءم مع مشروعي قطار المشاعر وقطار الحرمين. وتابع أمين العاصمة المقدسة: «إن المرحلة الأولى من إنشاء الشبكة الداخلية تشمل ربط قطار المشاعر بقطار الحرمين، مرورا بالمسجد الحرام، وربط الجهتين الشمالية والشرقية في المنطقة المركزية بطول 12 كيلومترا، وسيتم تنفيذ المشروع حال اعتماده في مدة زمنية لا تتجاوز العامين ونصف العام». ولفت البار إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي بالتوازن مع المشاريع التي يجري تنفيذها في العاصمة المقدسة، كما أنه سيتطلب نزع عقارات، ومن ثم إزالتها، وتم رصد ملياري ريال لنزع الملكيات وتعويض ملاكها؛ حيث سيتم إنشاء 4 محطات لشبكة القطارات داخل مكةالمكرمة إلى جانب محطات قطار المشاعر وقطار الحرمين. أوضح الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، أن شركة «البلد الأمين للتنمية والتطوير» - الذراع الاستثمارية للأمانة - ترتكز محاور العمل فيها في الوقت الحالي على 5 نواحٍ أساسية، هي: تطوير العشوائيات، الإسكان، الضواحي، القطار، المحاور، مبينا أن الشركة انتهت مؤخرا من تسليم المواطنين في مكة وحداتهم السكنية المخصصة في مشروع واحة مكة، وهو المشروع الذي يعتبر أولى الخطوات لتأمين المساكن في العاصمة المقدسة بأسعار مدعومة.