"الأطفال من الثانية للخامسة يمكنهم تصفح الإنترنت وممارسة ألعاب الفيديو قبل تمكنهم من عقد أربطة أحذيتهم"، بهذه العبارة المقتبسة من دراسة حديثة أظهر اجتماع مطلع الشهر الحالي في وزارة الخارجية الأمريكية كيف بات أطفال اليوم أكثر تعرضا للإنترنت، ومن ثم أكثر حاجة للحماية وللإرشاد. والاجتماع الذي كان تحت عنوان "لنتعلم عن الأطفال وحمايتهم إلكترونيا" كان لتحديد المخاطر التي تحيط بالطفل خلال تصفحه للإنترنت، والتي كان Yahoo! متنبها لها منذ فترة طويلة بداية بإطلاق موقع safely.yahoo.com، وصولا لإطلاق Yahoo! واحة الأمان من أجل أطفالنا. فمنذ يفتح الإنسان عينيه على الحياة تظل الرغبة في المعرفة والفضول يحركانه، وإن كنت رافقت أطفالك وهم يتعرفون على العالم من حولهم، فعليك الآن اصطحابهم في رحلة أكثر تشويقا وإمتاعا عبر الإنترنت والعالم الإفتراضي، والتي لن يرتككم Yahoo! تقطعونها وحدكم. فمن خلال الشخصيات الكرتونية المرحة زين وشقيقته نايا ستتابع طفلك وهو يتجول بأمان بين مواقع الإنترنت وبرامجها، وذلك كله من خلال مغامرة محببة مع الكائن الفضائي عنبر القادم في زيارة خاصة لمدينة الإنترنت. تلك المدينة التي رغم تزايد الحراك عليها في العالم العربي، إلا أن الوعي بشأن قضايا التصفح الآمن لها لا يزال منخفضاً نسبياً في المنطقة بشأنها، وهو ما وضعه Yahoo! مكتوب نصب عينه منذ إطلاق برنامجها " Yahoo! واحة الأمان" لإرشاد الأسرة والمعلمين في كيفية إكساب أطفالهم مهارات التعامل مع الإنترنت. فالأباء مثلما قال أنس العبار، رئيس إدارة وتسويق المنتجات في Yahoo! مكتوب لمنطقة الشرق الأوسط: "غالباً ما يواجهون معضلة الموازنة بين الفضول الطبيعي لدى الأطفال وبين الفهم والحماية من التهديدات عبر الإنترنت. ولأن الأجيال الشابة هي دائماً الأسرع لاستخدام التكنولوجيا الجديدة، فمن المهم الوصول إلى الشباب في أقرب وقت ممكن. ومن هذا المنطلق، نحن نعمل على بناء ركيزة راسخة لمنصة "برنامج Yahoo! واحة الأمان" بشكل منفرد بما يتناسب مع الأسواق وما تحتويه من شرائح مختلفة من المستهلكين الشباب". ولعل هذا التنوع هو ما دفع شركاء متميزين يتفقون مع Yahoo! مكتوب في الأهداف لعقد شراكة مثل معهد قطر لأبحاث الحاسب الآلي، وأكاديمية قطر، ومبادرة التعليم الأردنية. والشرائح المختلفة من المستهلكين التي ترحب بهم واحة الأمان ليسوا من الناطقين بالعربية فحسب، ولكن التسجيلات الكارتونية الممتعة للأطفال على الموقع يمكن مشاهدتها بالإنجليزية كذلك، وقريبا جدا بالفرنسية. ولعل عنواين مثل التصفح الآمن قد لا تكون جذابة للأطفال، ولكن الطريقة التي تقدم بها هذه المهارة تجعل الأمر سهلا على الوالدين والمعلمين لإدخال أطفالهم في هذه التجربة، فالتفاعلية والتسلسل المنطقي السلس للمعلومات، وعرضها للطفل على شكل مسابقة أمور تحول الدرس إلى لعبة مفيدة. خاصة أن مغامرات عنبر مع زين ونايا بها الدافع الذي يحفز الأطفال على التركيز أكثر، فالمغامرة المقسمة لستة حلقات في نهاية كل مرحلة يحصل الطفل على جائزة تقوده في النهاية للجائزة الكبرى بشهادة موقع عليها اسمه من شخصياته المحبوبة، بأنه استوعب كيفية البحث وتصفح الإنترنت بصورة آمنة، وكيفية تبادل البريد الإلكتروني وحتى استخدام برامج المحادثة من دون تعريض نفسه للخطر، بعدما تدرب على تجنبه بالهروب طول المغامرة من هاكر الماكر. ليست هذه اللعبة الوحيدة التي ستجذب طفلك لواحة الأمان، ولكن قسم الألعاب الكبير الذي يتيح له العديد منها، والتي ليست لقضاء الوقت فحسب، ولكنها تنمي مهارات مختلفة، ويتم تحديثها باستمرار من مجموعة ألعابنا المتميزة. وهذا هو مبدأ التعليم الممتع أو Edutainment، يتم خلالها تعليم الأطفال وتسليتهم، ودفعهم لإعمال عقولهم وللتساؤل والتفكير، علم أطفالك كيف يتصفحون الإنترنت واحم خصوصيتهم الشخصية من خلال التعلم الممتع الجذاب على الإنترنت بالضغط هنا لزيارة Yahoo! واحة الأمان.
