يقف الكاتب القطري هاشم السيد خلف نجاحات العديد من الأعمال الفنية التي تصدى لها ككاتبا أو مقدما لفكرتها الدرامية في الفترة الأخيرة والتي يتوقع لها أن تتوج في رمضان المقبل بتقديم مسلسل " خيبر " الذي يعد أضخم عمل تاريخي عربي يقدم في رمضان المقبل 2013 ويضم نخبه من أبرز نجوم الوطن العربي من مصر وسوريا والأردن والعراق وقطر حيث تنتظر الساحة الفنية العربية هذه التجربة التي تأتى بعد نجاح مسلسله الأخير " سقوط الخلافة " ومسرحية " السقوط" وقبلهما مسلسل " يوميات دينار الكارتونى " وهى أعمال تصدى لها نخبه من صناع الأعمال الدرامية في الوطن العربي إنتاجا وتأليفا وإخراجا وتمثيلا . وفى أول تصريح له يؤكد هاشم السيد قائلا " إن شركة ايكوميديا القطرية التي تصدت لهذه الأعمال مؤخرا وحققت بها نجاحاتها في مختلف الأقطار العربية تسعى في الفترة المقبلة وبعد عرض مسلسلها التاريخي " خيبر " الذي ينتهي تصويره خلال أيام استعدادا للعرض في رمضان أن تقدم فيلمها السينمائي الأول " كفاية ذل " والتي وضعت له خطة تحويله الى مسلسل تلفزيوني خاصة وان التجربة تقدم قراءه حول الربيع العربي وتدور أحداثها على ارض مصر وتسعى إلى توحيد التوجه نحو قضية القدس وارض فلسطين المسلوبة بعد نجاحات الثورات العربية في تحقيق أهدافها على جانب آخر أعرب الفنان القدير محسن العلى مخرج مسرحية السقوط ورئيس مجلس إدارة " سكوب ميديا" المنفذة لهذه الأعمال أن التعاون مع الكاتب هاشم السيد يقف خلفه النجاح دائما ويأتي ذلك لحرصه الشديد على اختيار الموضوعات التي من شأنها أن تثير تساؤلاتها الكثيرة والضخمة بعد عرضها عبر الشاشات أو على خشبات المسارح في العالم العربي و الإسلامي فهو مبدع يستشرف المستقبل ويقدم آراؤه وقراءاته عبر اختيار الموضوعات الدرامية سواء التي وضع فكرتها فقط كسقوط الخلافة أو خيبر أو التي كتب قصتها وحوارها كيوميات دينار اوم مسرحية السقوط التي أتذكر انه خلال تجربتي الواسعة معه كنا نقدم هذا العمل على خشبة المسرح الوطني بقطر وكان محوره يدور حول سقوط الأنظمة الديكتاتورية والتنبؤ بفشل محاولات التوريث للسلطة وهى أمور كانت قائمه وقتها قبل الثورات فى مصر وليبيا وأثناء إحدى ليالي العرض وقف الفنان القدير دريد لحام يوم هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن على وهو على خشبة المسرح بقدم هذه الرؤية ويؤكد عليها بخفة ظله المعهودة معلقا في إطارها الدرامي للجمهور على الحدث فقد كان هاشم السيد محيرا وتوقعاته ككاتب تفتح أفاق المتلقي وتدعوا إلى التساؤل وما اطلعت عليه مؤخرا استعدادا لتقديمه كعمل سينمائي مستلهما من روايته الأخيرة " كفاية ذل" أرى انه سيكون محطة أخرى هامه من محطات أعمال الشركة التي نسعى أن تستكمل نجاحاتها وتحافظ على ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة