إيمانا منها بأهمية الحرف اليدوية وقدرتها على توفير فرص عمل لفئات عدة من المجتمع قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار دعما جديدا لجائزة سوق عكاظ للابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والتي تمنح للحرفيين والحرفيات حيث رفعت قيمة الجائزة الى نصف مليون ريال بدء من الدورة السابعة للسوق التي تنطلق أواخر شوال المقبل. وأجزت اللجنة الاشرافية لسوق عكاظ الشكر لهيئة السياحة والآثار ممثلة في رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي وجه برفع قيمة الجائزة من 350 ألف ريال إلى 500 ألف ريال ، حيث أكد أمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد مارق أن رفع قيمة الجائزة يعكس أهمية الحرف اليدوية كذلك نتيجة الإقبال الكبير الذي شهده هذا الجانب خلال السنوات الست الماضية ، ولما يمثله قطاع الحرف اليدوية من أهمية اقتصادية كونه يفتح أفقا أرحب في مجالات التوظيف و ينمي الدخل المادي لشريحة عريضة من المعنيين بالجانب الحرفي والعاملين فيه . ونوه الدكتور مارق إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار أن فكرة جائزة سوق عكاظ السنوية في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية تأسست بدافع تعريف المجتمع بالحرفيين ومنتجاتهم اليدوية والاهتمام بهم وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء وتنمية مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية. وأضاف أمين اللجنة العامة لسوق عكاظ أن المملكة تتميز بموروث شعبي ضارب في عمق التاريخ ، و تضم حرفا وصناعات يدوية لا زالت تسهم في توفير فرص العمل لفئات عديدة من ما يسهم في زيادة دخل الفرد ، مع الأخذ في الاعتبار تنشيط الفعاليات التي ينهض بها قطاع السياحة في المملكة ، لافتا إلى أن الصناعات اليدوية تعتبر أكبر الجوائز التي تمنح للحرفيين والحرفيات على مستوى المملكة ، كذلك الجائزة الأكبر في سوق عكاظ. ولفت أمين اللجنة العامة لسوق عكاظ إلى أنه يمكن الحرفيين الاشتراك في المسابقة زيارة الموقع الالكتروني: http://online.scta.gov.sa/okaz/ ، ومن ثم تتبع الخطوات التي توضح آلية الاشتراك. يذكر أن الجائزة ترتكز على عدة معايير يأتي في مقدمتها التفوق والتميز ، إضافة للفكرة المبتكرة ، والتصميم والابتكار في التقنية ، وتهدف من خلال ذلك إلى التعريف بأعمال المتفوقين من الحرفيين والحرفيات ، وخلق فرص للتعاون والتبادل بين الحرفيين، بما يؤدي إلى تعرفهم عن قرب على أعمال بعضهم بعضا والخبرات والتقنيات المستعملة ، كذلك تقدير جهود الحرفيين والحرفيات ، وإعطاؤهم المكانة اللائقة التي يستحقونها ، إضافة لتشجيع الحرفيين والحرفيات على المشاركة في سوق عكاظ وتطوير مشاركتهم ومنتجاتهم. وتشترط لجنة المسابقة أن يعرض المشارك 100 قطعة حرفية الموقع المخصص له في سوق عكاظ فيما تعود فائدة البيع المادية إليه ، إضافة إلى اشتراطات أخرى تتضمنها الاتفاقية الموقعة ، نظير عوائد نقدية عن أجرة العمل اليومي والسكن والنقل والمنافسة على الفوز بجائزة سوق عكاظ وحددت اللجنة في هذا الجانب ست مجالات للأعمال التي يمكن الحرفيين المشاركة بها في المسابقة وتتمثل في مصنوعات السدو والنسيج ، وتطريز الأزياء التراثيَّة ، والمنتجات الخشبيَّة ، والخوصيَّة ، والحلي و الفضيَّات ، إضافة للمنتجات الحرفيَّة الأخرى ذات الطابع الابتكاري . وتشترط لجنة المسابقة أن يعرض المشارك 100 قطعة حرفية الموقع المخصص له في سوق عكاظ فيما تعود فائدة البيع المادية إليه ، إضافة إلى اشتراطات أخرى تتضمنها الاتفاقية الموقعة ، نظير عوائد نقدية عن أجرة العمل اليومي والسكن والنقل والمنافسة على الفوز بجائزة سوق عكاظ. كما أن لجنة الجائزة حددت ستة مجالات للأعمال التي يمكن الحرفيين المشاركة بها في المسابقة وتتمثل في مصنوعات السدو والنسيج ، وتطريز الأزياء التراثيَّة ، والمنتجات الخشبيَّة ، والخوصيَّة ، والحلي و الفضيَّات ، إضافة للمنتجات الحرفيَّة الأخرى ذات الطابع الابتكاري . وفي جانب الشعر تعد مسابقة شاعر عكاظ المسابقة الرئيسة لسوق عكاظ ، وبالعودة لتاريخ السوق فإنه اشتهر بالشعر أكثر من أي شيء آخر ، فقد كان الشعراء يجتمعون و يتفاخرون بالشعر ويحكم بينهم النقاد ويختارون أجود الشعر وأشعر الشعراء، لذا فإن جائزة شاعر عكاظ تتكئ على هذه الخلفية وذلك الموروث الأدبي العريق. وتقدم اللجنة المشرفة على السوق جائزة مخصصة للشعراء الشباب لتشجيعهم في هذا الجانب الأدبي ، وتقدم أيضا اللجنة جائزة لوحة وقصيدة والهادفة لتحفيز الفنون عامة وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر بخاصة ولهذا فإن هذه المسابقة توضح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم. كما يقدم السوق جائزة الخط العربي وهي مفتوحة للخطاطين من الجنسين من داخل المملكة وخارجها ، ثم جائزة التصوير الضوئي وأخيرا جائزة الابداع والتميز العلمي والهادفة لدعم مسيرة البحث العلمي في موضوع يخدم البشرية بصفة عامة وأبناء هذا الوطن بصفة خاصة.