أكد فضيلة الدكتور عبدالوهاب الطريري على ضرورة أن يعمل كلا الزوجين بالاهتمام بالطرف الآخر وأن يقضي من الوقت مع الحديث معه وبناء جسور الود، مشيراً إلى أن يجب أن تصبح الحياة مشروع يتم تنفيذه طاعة لله عز وجل وأن يكون بيت الزوجية مكان للعبادة كما أن المسجد مكان للعبادة. واستعرض الطريري خلال مشاركته في الجلسة الثانية لملتقى عرسان جدة الرابع والذي نظمته الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة بمشاركة 1200 شاب وفتاة ضمن الاستعدادات لمهرجان الزواج الجماعي الرابع عشر والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية حول محور "الزواج أمان ديني" بعنوان ركائز الحياة الزوجية في بيت النبوة حيث تناول هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته، مشيراً إلى أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم الأسرية مشرقة عامرة بالحب الزوجي. واستعرض الطريري خلال الملتقى الذي يحظى بدعم مجموعة شركات نسما القابضة الشريك الرئيسي والسيدة الفاضلة هادية عبداللطيف جميل الشريك الداعم الحياة الزوجية في الهدي النبوي بأنها عبارة عن جسور متصلة ليست مقطوعة والجسر الواصل بين الزوجين هو الحديث أن يجعل الرجل مساحة من وقته ويومه في البيت للحديث فقط مع زوجته، كما تناول أهمية أن تكون الحياة الزوجية حياة سوية صحيحة بالرغم من يحصل فيها إشكالات، مشيراً إلى أن الإشكالات جزء من حيوية الحياة وهي مثل البهارات تعطي الحياة مذاق. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.