أنهت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة تأهيل العرسان المشاركين في مهرجان الزواج الجماعي الخامس عشر الذي تنظمه الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة لزفاف 1200 شاباً وفتاة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية مساء يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة (24 أبريل 2013م) بمركز جدة للمنتديات والفعاليات. حيث انخرط العرسان في عدد من الدورات التدريبية أقيمت بقاعة التدريب بمقر الجمعية بدعم من ابناء الشيخ فهد العويضة , وحظيت بمشاركة عدد من المدربين والمستشارين المهتمين بأمور الشباب لتأهيلهم أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية قبل موعد إقامة حفل الزواج لتكون جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسرية. وأوضح فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية هذه الدورات هدفت لتوعية العرسان وتثقيفهم بأمور الحياة الزوجية فضلاً عن تأهيلهم حول تأسيس الحياة الزوجية السعيدة وفق أسس علمية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمدربين والدعاة المعنيين في شؤون التوجيه الأسري، مشيراً إلى أن الجمعية تولي فئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج اهتماماً بالغاً من خلال تقديم الدعم المالي والعيني والمعنوي وتذليل كافة العقبات التي تواجههم لإتمام زواجهم. وأضاف العثيم بأن الجمعية تسعى من خلال هذه الدورات التي أقيمت برعاية مجموعة نسما القابضة لتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلهم أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية قبل موعد إقامة مهرجان الزواج الجماعي، مشيراً إلى أن هذه الدورات بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسري ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات ما قبل الزواج، مؤكداً بأن للجمعية دوراً توعوياً وتوجيهياً لا يقل أهمية عن المساعدات المالية التي تقدمها للعرسان. وأشار الشيخ العثيم إلى أن الجمعية تحرص من خلال تنظيم الزواج الجماعي وبرنامج تأهيل العرسان إلى تذليل الصعوبات التي تعترض شباب وفتيات هذا الوطن الغالي في مشروع الزواج، مبيناً بأن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي. وقدم الشيخ عبدالله العثيم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لرعايته لهذا الحدث الذي يدخل السعادة على 1200 شاب وفتاة، مؤكداً أن اهتمام وعناية ولاة الأمر بهذه المشاريع الاجتماعية والخيرية يأتي لحرصها لتحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى أن الجمعية بفضل الله زفت 7870 عريس وعروس خلال مشاركتهم في مهرجانات الزواج الجماعي بجدة السنوات المنصرمة، وأن الجمعية تميزت بما حققته من خلال مسيرة الزواجات الجماعية التي رسمت البسمة والسعادة على محيا وشفاه آلاف العرسان ومساهمتها في تكوين أسر مستقرة صالحة تنعم بالراحة والرخاء والأمن والأمان بإذن الله. يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.