ناقش المتحدثون في أعمال ورش العمل الخاص للمنتدى القطاع الخاص العربي التحضيري للدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، مشروعات الهيئة العربية الزراعية للاستثمار حيث تسعى المنظمة من خلال هذه المبادرة لإنشاء صندوق عربي لتمويل مشروعات الأمن الغذائي على أسس تجارية ويمول الصندوق من الحكومات العربية والجهات المانحة والقطاع الخاص. وتعمل المنظمة من خلال المنتدى إلى إنشاء مشروعين يتعلق الأول بإقامة مناطق اقتصادية عربية مشتركة خاصة لإنتاج وتسويق تجارة الحيوانات الحية واللحوم والأعلاف والمستلزمات والخدمات البيطرية، ويرمي المشروع لتشجيع التجارة العربية البينية في مجال الثروة الحيوانية وتوفيرها بمواصفات وأسعار مناسبة تلبي حاجة الأسواق العربية وتحقق الاكتفاء الذاتي وتخفض فاتورة مدفوعات الدول العربية من الواردات الحيوانية، فيما يتمثل المشرع الثاني في إنشاء شركة عربية لإنتاج البذور والتقاوي بهدف الإكثار وتوفير البذور لمحاصيل الغذاء الرئيسية وتقليل الاعتماد على البذور غير المحسنة بغية زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للدول العربية من البذور وكسر احتكار الشركات الأجنبية ، كل ذلك في إطار هدف رئيسي يتمثل في زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليص فجوة الغذاء. وصرح رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية في المملكة عبد الله الربيعان أن المملكة حددت الذي تنتجه محليا وأن وزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعية يعملون على أساس إعادة هيكلة القطاع الزراعي بحيث ينتج الشيء الذي يحمل قيمة عالية بحسب الموارد الطبيعية وأن ليتر الماء هو المقاس بحيث كم ممكن إنتاجه من ليتر الماء الذي يقيم من خلاله الإنتاج الزراعي. وأشار الربيعان إلى أن الاستثمار الخارجي في المحاصيل من الحبوب والزيوت والسكر وجزء من اللحوم الحمراء التي تنتج محليا وسوف يستمر هذا الإنتاج بينما الإنتاج من الداخل من منتجات الدواجن والألبان وقطاع الأسماك حيث يعد قطاع واعد في تحقيق الأحلام وأن صندوق التنمية الزراعي مستمر في دعم تمويل وإعطاء قروض للمزارعين.