كشفت التقارير الصادرة عن أمانة العاصمة المقدسة ارتفاعا ملحوظاً في الخدمات المقدمة في مشعر عرفات ومشعر منى ، حيث سجلت كمية النفايات المنتجة خلال يوم الوقفة أعلى معدل لها منذ عدة سنوات ، فقد بلغت كمية النفايات التي تم رفعها خلال يوم عرفه (334) طن من مشعر منى فقط ، في حين كانت كمية النفايات التي تم رفعها خلال نفس اليوم من العام الماضي1432ه (210) طن فقط ، وقد تمكنت بفضل الله فرق الأمانة من إنهاء جميع الأعمال المتعلقة بالنظافة في عرفات ومنى وفق الخطة المعدة لها . أوضح ذلك المهندس محمد عبد الرحمن المورقي مدير عام النظافة وأشار إلى أنه وعلى غرار كل عام فقد تم تقسيم مشعر عرفات إلى ثلاث مناطق رئيسية هي منطقة جبل الرحمة ومنطقة مسجد نمره ومنطقة الترددية وذلك لتسهيل أداء الأعمال المختلفة ميدانياً ، وتم توفير كافة الأجهزة والآليات والعمال والمراقبين والمشرفين لكل مركز . وكانت أمانه العاصمة المقدسة قد استعانت ببعض المجموعات للمساندة في أعمالها المختلفة ، حيث تمت مشاركة عدد من الفرق من صحة البيئة وطلبة الجامعات والمعاهد و فرق من الكشافة إضافة إلى عدد من أفراد قوة أمن المناسبات وغيرهم ، وذلك للمشاركة في أعمال مراقبة الباعة الجائلين والمحافظة على الإصحاح البيئي ، وقد تمت الاستفادة منهم بدرجة قصوى . وأختتم المورقي حديثه مؤكداً بأنه تم بفضل الله تنفيذ خطة الأمانة خلال يوم الوقفة بكل كفاءة واقتدار ولم تسجل ولله الحمد أي ملاحظات سواء فيما يتعلق بالنظافة أو بالإصحاح البيئي مشيراً إلى أنه لا تزال هناك فرق مخصصه تعمل في مشعر عرفات لتنظيفه بعد مغادرة الحجاج ، وقال إن ذلك يأتي من خلال توجيهات ومتابعة معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار وإشرافه المباشر على مختلف الأعمال ، حيث كان معاليه قد أجرى العديد من الجولات الميدانية في عرفات للاطمئنان على سير الأعمال المختلفة وفق الخطة الموضوعة .