بدأت الإداة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة تنفيذ البرنامج التدريبي "ممارس القيادة المدرسية" صباح الأحد 26 - 2 - 1435ه والذي تنظمه إدارة التدريب والابتعاث بفندق الشهداء بمكة حيث بدء البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير إدارة التدريب والابتعاث عبدالعزيز المضواحي نبذة تعريفية عن البرنامج وقال أنه في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم ، وفي ظل التسارع في المعرفة والتغيير المستمر ، والقرية الكونية والانفتاح العالمي وثورة الاتصالات كان لزاما أن يأتي هذا البرنامج للإرتقاء بالمنظومة الفكرية في برامج إعداد المدارس لتمكينهم من مهارات القرن الواحد والعشرين بوصفهم قادة التغيير في المدارس كمجتمعات مهنية تعلّمية مؤهلة لإعداد نشء لمستقبل مشرق ومميّز بعد ذلك ألقى المساعد للشؤون التعليمية كلمة الإدارة العامة التي أكّد فيها على أن هذا البرنامج القيادي سيمكّن المشاركين من ميري المدارس المختارين في هذه الدورة في انطلاقتها الأولى بالخبرات والمهارات التي تؤهلهم لمواكبة التطوّر المتسارع في الفكر التربوي وسعيه لتحقيق متطلبات التحوّل نحو مجتمع المعرفة ، وقال : أنتم صفوة الصفوة لتكونوا أوائل من يحضر هذا البرنامج بناء على اختيار الزملاء في الإدارة المدرسية ، وأنتم من شرّفكم الله بسكنى مكةالمكرمة وأداء رسالتكم التربوية بها ، أنتم قادة التغيير في الميدان التربوي ، وسيضيف لكم هذا البرنامج مزيدا من الخبرات والمهارات لتأهيلكم للقيام بأدواركم القيادية وهي أكثر تطوّراً وعطاءً لأنكم أصحاب رؤية ورسالة . بعد ذلك قام المساعد للشؤون التعليمية وبمشاركة مدير إدارة الإشراف التربوي وعدد من مشرفي الإدارة المدرسية بتوزيع الأجهزة اللوحية للمتدربين لاستخدامها في حلقات التدريب والنقاش والتمارين التي يتطلبها البرنامج ، ثم بدأت أولى حلقات التدريب بدورة تطوير الذات للمدرب عبدالعزيز المضواحي الجدير ذكره أن درجة "ممارس" هي المرحلة الأولى من "المشروع التي ترتقي بالإدارة المدرسية إلى القيادة المدرسية، وأن المرحلة التالية هي درجة "محترف القيادة المدرسية"، ومدتها 3 سنوات يخضع خلالها ل225 ساعة تدريبية خارج أوقات الدوام يتدرب خلالها على 10 حقائب تدريبية، إضافة إلى التدريب الإلكتروني، ويمنح خلالها شهادة معتمدة بمسمى "محترف القيادة المدرسية" فضلاً عن دخوله للترشيح لدورة في المعهد السنغافوريNIE الذي يعد أحد أقوى المعاهد في العالم لتأهيل القيادات المدرسية، ويستفاد منه بعد ذلك في المسارات المهنية والاستشارات التربوية.