أوصى ملتقى الاتصال الداخلي والذي أقيم لأول مرة في الشرق الأوسط لمدة يومين وسط مشاركة واسعة من قياديي ومدراء إدارات ووحدات الإعلام والعلاقات العامة والتسويق بالمنشآت السعودية والخليجية والعربية بإقامة الدورة الثانية له بالمملكة العربية السعودية. وشدد الملتقى في ختام فعالياته بإبراز أهمية الاتصال الداخلي وتعزيز مكانته لدى قادة ومدراء المؤسسات، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الاتصال الداخلي. وأوضح الدكتور هشام العمودي مدير عام ترجمان السعودية رئيس لجنة العلاقات العامة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن الملتقى حقق نجاحاً في دورته الأولى حيث شهد جلسات حوارية تحدث خلالها اثنا عشر متحدثاً عربياً وغربياً في أهم مساحات الاتصال الداخلي، إضافة لورش العمل, مشيراً للبدء في ترتيبات استضافة المملكة العربية السعودية للدورة الثانية من الملتقى بهدف تأهيل ممارسين محترفين في تخصص الاتصال الداخلي في المملكة العربية السعودية. وأضاف د. هشام العمودي بأن الملتقى وفعالياته هدفت إلى إبراز أهمية الاتصال الداخلي فضلاً عن تأهيل الممارسين المحترفين في تخصص الاتصال الداخلي، مبيناً بأن الملتقى حظى بمشاركة قيادات مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والإداريين والمشرفين إلى جانب منسوبي قطاع التدريب والموارد البشرية والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي والاتصال الحكومي والعاملين في التوجيه المعنوي والتسويق. وبين د. العمودي بأن الملتقى الذي أقيم بشراكة مع أكاديمية العلاقات العامة بلندن وتنظيم وإدارة ترجمان الدولية أبرز أهمية التخطيط للاتصال الداخلي وتوحيد ثقافة الموظفين وما يمتلكونه من قيم ومعتقدات مهنية، بهدف الحفاظ على سلوك إيجابي لأفراد المؤسسة، مضيفاً بأن الاتصال الداخلي يسعى لتوحيد المعتقدات والقيم المكونة للثقافة المؤسسية عند الأفراد والتعبير عن هذه المعتقدات والقيم عبر قنوات اتصالية مختلفة لكي تصبح الهوية واضحة، حيث يظهر تأثير هذه الهوية على الأفراد في صورة انطباعات تشكل الصورة الذهنية لديهم ثم تدفعهم لتغيير سلوكهم بما ينسجم ويتوافق معها. يشار إلى أن ملتقى الاتصال الداخلي تناول عدة محاور استعرضت هيكلية الاتصال الداخلي وإدارته والتخطيط الناجح له، وأسس ومهارات الاتصال الداخلي في المنظمات وفن الاتصال بالجمهور الداخلي خلال الأزمات المؤسسية.