شهد المدير العام لتعليم الطائف الدكتور طلال بن مبارك اللهيبي، انطلاقة اللقاء التعريفي لأسبوع الكيمياء العربي، والذي تنظمه إدارة نشاط الطالبات، بمشاركة د.رنا الغامدي استاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز قسم الكيمياء، بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية "بنات" مها الزايدي، ومديرة الإدارة فوزية الحارث، ومشرفات العموم وعدد من القيادات التعليمية من مناطق المملكة والذي استهدف طلاب التعليم العام في جميع المراحل. يهدف اللقاء إلى تنمية مهارات البحث العلمي في مجال الكيمياء، وعرض البحوث والتجارب العلمية، وإثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى طلبة في موضوعات الكيمياء. واكد اللهيبي في كلمته إلى أهمية هذه اللقاءات التي تعزز وتمكن الطالبات من مهارات ومعلومات مهمة ذات قيمة في المجتمع، وتعزز الأعمال العلمية المختلفة سواء كان التفاعل مع المعطيات الموجودة في المجتمع، وبالتالي التماس الأثر الإيجابي عليهم . وأضاف أن هذه الملتقيات التي تنطلق لتعزز التفاعل مع الأسابيع العلمية تهدف إلى التعريف اكثر بهذا المجال وبهذا التخصص ومنه الاسبوع العربي للكيمياء والذي سيؤثر على نواتج التعلم وتعزيز وتنمية المهارات الكيميائية لدى الطالبات، وتبرر الابداع والتميز في هذا المجال وستظهر مشاريع ومخترعات وابحاث علمية تتوافق مع جيل رؤية 2030، فيما قدم شكره وتقديرة للقائمين على اللقاء والمشاركين فيه . وتحدثت ضيفة اللقاء الدكتورة رنا على أن هناك معادلات كثيرة في حياتنا اليومية والتي يجب التفاعل والتعايش معها وأهمها معادلة رؤية المملكة التي تقول ان السعودية هي العمق العربي وقوة استثمارية رائدة ومحور القارات الثلاث ، فهي تشملنا جميعًا وتضعنا في مصاف الدول المتقدمة، لذلك لابد لكل فرد أن تكون له رؤية خاصة متناغمة ومتوائمة مع رؤية هذا البلد العظيم الذي ننتمي له جميعًا ويعتبر اكسيد الحياة، مضيفة أن محفزات النجاح تكمن في الدافعية والطاقة الإيجابية والتخيل والالتزام فهي المحرك الأساسي لكل سلوك يقوم به الإنسان . وأشارت مديرة نشاط الطالبات أن الكيمياء تدخل في جوانب الدول واقتصادها، بل وحتى وصلت إلى سياسات الدول، والمملكة تضع لهذا الأمر أهمية كبرى وذلك بإعتماد الصناعات الكيميائية المرتبطة باقتصاد الوطن وعملت على مضاعفة الصناعات بحلول عام 2030، كما عملت على دفع عجلة السوق الكيميائية قدمًا وفق عدة معطيات من بينها النمو الصناعي الذي تشهده الدولة وتحقق روية 2030