نفذ مستشفى الملك عبدالعزيز عضو تجمع مكةالمكرمة الصحي ممثلة بقسم الاشعة التشخيصية برعاية المدير التنفيذي الدكتور عاهد بن علي عقيل حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي، حيث تتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي)، الذي يُقام في أكتوبر من كل عام . واوضحت الدكتوره ملك علوي استشاري ورئيس قسم الاشعة التشخيصية بالمستشفى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من سن 40 سنة فما فوق على الكشف المبكر؛ لما له من أهمية، فهو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى، التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 98% بإذن الله.بالاضافة الى تصحيح المفاهيم الخاطئة في عملية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي بجهاز الماموغرام حيث إن الفحص المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها . مؤكدة أن أجهزة الفحص آمنة – بإذن الله – حيث يتم تطبيق كافة الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وأشارت الدكتوره "ملك علوي" الكشف بالماموغرام كل سنتين من سن ال40 سنة فما فوق وكل سنه فوق 50 سنة ، والكشف المبكر من سن 30 عامًا وأقل في حال وجود تاريخ عائلي لهذا المرضى من الدرجه الاولى . وأضافت أن سرطان الثدي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم بعد سرطان الرئة، ويعد السرطان الأول عند النساء عالميًّا، مؤكدة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ حيث إنه يسهم – بإذن الله – في خفض معدل الوفاة. ومن جهة اخرى اوضح المدير التنفيذي لمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة الدكتور عاهد عقيل أن هذه الخطوة التوعوية تأتي في إطار رسالة المستشفى التوعوية تجاه المجتمع وأفراده لرفع مستوى التوعية لديهم بالأمراض . مؤكدا أن تحقيق معايير الإدراك والتوعية لدى أفراد المجتمع يسهم بتوفيق الله عز وجل في الحد من الاصابة بالأمراض وإيجاد مجتمع صحي واعي يعرف كيف يتعامل مع الأمراض المختلفة كما أن هذه الحملة تأتي تواصلاً للجهود التوعوية التي يقوم بها تجمع مكةالمكرمة تماشيًا مع مبادرات وزارة الصحة ورؤية المملكة 2030. للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، والتخفيف من عبء المرض .