قامت اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن، بتهيئة وصيانة أرضية ميدان الطائف للهجن ، وفق أعلى المعايير العالمية ، لمواكبة واحد من أهم مهرجانات الهجن التي تقام في العالم ، من الثامن من أغسطس الجاري ، وحتى التاسع من سبتمبر المقبل ، ووضعت اللجنة المنظمة واحدة من أجود وأفضل أنواع التربة في المملكة ، بمسافة من 5 إلى 7 سنتيمترات، حظيت بتأييد كبير من ملاك الهجن المشاركة في المهرجان، لكونها تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة ، دون أن تتأثر " أقدامها "، لأنها ناعمة ومخلوطة بالرمل ، وأقل حجارة ، ولا تتأثر بالأمطار التي تكون بحيرات طينية ، وتقدر تكلفة كامل التربة من 125 إلى 150 ألف ريال ، حيث يتم جلبها من موقع على طريق الطائفتربة السريع ( جنوبالطائف ب 40 كيلومتراً تقريباً )، وتم وضع من 6 إلى 7.2 ألف متر مكعب، قيمة ال 24 متراً مكعباً نحو 500 ريال ، من جهته ، أكد متعب العصيمي أحد المشرفين على صيانة أرضية الميدان، أن الأرضية تحتاج إلى الصيانة والرش بالمياه مرتين كل يوم ، وقال : " ميدان الطائف التاريخي واحدمن أجمل ميادين الهجن وأفضلها إمكانيات وتقنيات، وهذا الأمر يساهم في موضوع الصيانة والرش" وأضاف : " لذلك يحتاج الميدان للرش بالماء مرتين ، الأولى بعد الفترة الصباحية، والثانية بعد الفترة المسائية ، وقد نحتاج لترميم الأضرار بالتربة الموجودة نفسها بعد الأشواط بسبب قوة المنافسات "، مشدداً : " أرضية الميدان فقط تحتاج يومياً لقرابة 30 " وايت ماء " ضمن آلية الصيانة " ويتضمن مضمار المنافسات والبالغ طوله عشرة كيلو مترات ، سبعة مسارات مسفلتة ،ثلاثة منها مخصصة لملّاك الهجن ، ومسار للإعلاميين والقنوات الناقلة ، محاط بسياج خارجي ، يمنع دخول الأفراد إلى أرض الميدان ، ويبلغ عَرْض المضمار عند خط البداية " نقطة الانطلاق " 40 مترًا ، و12 مترًا عند خط النهاية ، كما قامت اللجنة المنظمة بإنشاء عيادة عند نهاية المضمار، عبارة عن مختبر لفَحصالهجن المشارِكة وضمان سلامتها ، بالإضافة إلى منطقة تجهيز عرضها 40 مترًا، وطولها 300 متر ، وإضاءة الميدان بالكامل بأحدث أنواع الإنارة ، وقسم الميدان على حسب أنواع الإبل المشاركة ، وفي كل منطقة انطلاق خصصت أماكن للتوثيق والتشبيه والتسنين والتجهيز .