أسدل الستار يوم أمس على مهرجان (إلا رسول الله) والذي نظمه النادي الادبي الثقافي بمنطقة الباحة عند بعد بمشاركة أكثر من 43 شاعرا وشاعرة من أنحاء الوطن العربي وأوضح رئيس النادي الأستاذ حسن بن محمد الزهراني أن هذه البادرة جاءت دفاعاً عن نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وتعبيرا عن استيائنا مما فعله أعداء ديننا ونبينا من سخرية متعددة وإصرار على احتقار الإسلام والمسلمين كما شكر الزهراني الشعراء العرب الذين استجابوا لدعوة النادي، وقدموا مشاركاتهم وتفاعلهم حيث شارك كل شاعر وشاعرة بقصيدة واحدة في مدح الرسول في أربع أمسيات شعرية متتالية على مدار يومين، وقال أن هذه القصائد ستُجمع وتُطبع في ديوان تحت مسمى المهرجان. وقد أثنى المشاركون على جهود رئيس النادي في تنظيم الفعاليات الثقافية، وأثرها في المشهد الثقافي العربي. وأشاد المثقفون بدور نادي الباحة الأدبي في فتح منبر النادي لمبدعي الوطن واستقطاب المثقفين والمبدعين العرب، فضلاً عن الإشادة بملتقيات وفعاليات التى يقيمها النادي طوال العام ومما يجدر ذكره أن نادي الباحة الأدبي نجح نجاحاً كبيراً في تنظيم المهرجانات الثقافية والملتقيات الأدبية إذا يعتبر هذا المهرجان ثالث مهرجانات النادي الشعرية إضافة إلى خمسة ملتقيات للروايه العربية جعلت من الباحة عاصمة للرواية العربية في حينها ومهرجان القصة وملتقى المسرح الذي أقامه النادي منذ شهر تقريبا عبر منصة الزوم إضافة إلى المهرجانات الدورية التي يقيمها طوال السنة مثل مهرجان الشعر في يوم الشعر العالمي واليوم الوطني مهرجان القصة في يوم القصة ويوم المعلم واللغة العربية وغيرها والتي كان لها الأثر الكبير في الحراك الثقافي محليا وعربيا وكذلك فوزه بالمركز الأول على مدار 4 أعوام متتالية في عدد الإصدارات وتنوعها على الأندية الأدبية في المملكة وفوز 17 إصدارا منها بجوائز عربية ومحلية