أكَّدتْ وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي الاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية للنهوض بدورها الرياديِّ في شتى الميادين وفي مقدمتها: المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ لتحقيق المكاسب التنموية للوطن، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده قائد الرؤية الطموحة الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. وقالت: إن تركيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في كلمته الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين L20 التي ألقاها نيابة عنه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي على إتاحة الفرصة للمرأة بتولي المناصب القيادية باعتباره أمرًا مهمًّا لنهج النمو المستدام والشامل؛ المنبثق من حرصه وإدراكه -أيَّدَه الله- لدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في التنمية الوطنية. ولفتت الدكتورة سارة الخولي إلى جهود المرأة في دعم العملية التعليمية وصياغة نصوصًا تربويةً خالدةً، نتاجها تأهيل أجيال وطنية أسهمت -بدورها ولازالت- في تحقيق مستهدفات الخطط الوطنية الطموحة، وأظهرت المرأة السعودية قدرتها من خلال المناصب التي تقلَّدتها على تطوير المخرجات العلمية والبحثية والمشاركة في الأنشطة والبرامج التي تعزِّزُ الانتماء الوطني في الداخل، وأثبتت تفوقها في المهام الخارجية التي أُوكلت إليها لخدمة وطنها وفق أُطُر الشريعة الإسلامية التي جاءت محافظةً على مكانة المرأة السعودية. وبيَّنت الدكتورة سارة الخولي أن الجامعة ممثَّلةً في إدارتها العليا خطت نحو تمكين المرأة في مناصب قيادية، واستثمار طاقاتها في دفع عجلة التقدم العلمي، والمشاركات ضمن المحافل والمؤتمرات الدولية؛ إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة -أيَّدها الله- وإيمانًا بقدراتها المعرفية ومشاركاتها الفاعلة في الارتقاء بالأعمال الموكلة إليها.