أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسميًّا اليوم إطلاق حملته لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، تحت شعار "معًا لمستقبل آسيا". يأتي ذلك، في ظل التطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي بالمملكة في السنوات الأخيرة، نظير الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، إضافة إلى استضافة المملكة أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب والرياضات المتنوعة في السنوات الأخيرة، ولفت أنظار العالم نحو المملكة، لتصبح عاصمة لهذه الأحداث الرياضية الدولية الكبرى والمتنوعة. علاوة على ذلك، فإن المسيرة الناجحة للمنتخب السعودي والنتائج المتميزة التي حققها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023، تجعل من إقامة كأس آسيا 2027 في المملكة للمرة الأولى فرصة مهمة، تتخطى فوائدها حدود الحفاظ على زخم التطور الكبير للكرة الآسيوية، لتشمل تطوير وتجديد هذا الزخم وإعطاءه دفعة قوية تطال تأثيراتها الإيجابية جميع اتحادات كرة القدم الوطنية على مستوى القارة. وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل: "في الوقت الذي تشهد فيه المملكة إطلاق الخطط التطويرية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030، نرغب في تكريس شغفنا الكبير برياضة كرة القدم ودفعه قدمًا ليكون حافزًا لاستمرار النهوض بهذه الرياضة في شتى أرجاء آسيا، وتتمحور رؤيتنا التي كشفنا عنها ضمن ملف الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، حول خطة تنظيم متكاملة تتجاوز مجرد إقامة بطولة لكرة القدم، إذ نسعى للاستفادة من الزخم والمتابعة الكبيرة لهذه الرياضة في آسيا، لتوفير تجربة جديدة قوامها تبادل الأفكار البناءة مع الاتحادات الآسيوية للتوسّع بإمكانات كرة القدم الآسيوية بالعموم، ونتطلع قدمًا لمشاركة الأفكار ذات الصلة بهذا الجانب مع جميع أعضاء أسرة كرة القدم الآسيوية خلال الأشهر المقبلة". ويمتلك الاتحاد السعودي لكرة القدم سجلًّا حافلًا من الإنجازات على مستوى القارة، حيث سبق للمنتخب الوطني السعودي الفوز بكأس آسيا ثلاث مرات، وتأهل إلى نهائيات كأس العالم خمس مرات. ويجمع الشعار المميز لحملة الترشح لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 بين ثلاثة عناصر، هي: الصقر الذهبي، وكرة القدم، والأجنحة، فالصقر الذهبي هو الطائر الوطني، وهو دلالة على الشغف القوي للشعب السعودي، في حين ترمز كرة القدم إلى التزام المملكة الجاد باستضافة كأس آسيا 2027 بأسلوبٍ جديد، يكفل تعزيز زخم هذه الرياضة وتوسيع تأثيرها وتحقيق أصداء إيجابية واسعة، ويتكامل الشعار مع الأجنحة التي ترمز إلى تعزيز الشراكات، والمضي قدمًا نحو تنظيم حدث ناجح من النواحي كافة. وتتماهى هذه العناصر معًا لتجسد بطريقة مبتكرة إمكانات المملكة والتزامها بتطوير واقع كرة القدم الآسيوية، والانطلاق بها نحو آفاق جديدة، ومع إضافة "معًا لمستقبل آسيا"، تكتمل الرؤية الخاصة بإقامة نهائيات كأس آسيا في المملكة 2027، التي وُضِعت لتنظيم البطولة واستشراف مستقبل كرة القدم في آسيا.