عقدت اليوم الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف برئاسة المدير العام طلال بن مبارك اللهيبي اجتماعاً مع مدراء ومديرات مكاتب التعليم الداخلية والخارجية ، بحضور مساعديه للشؤون التعليمية للبنين والبنات ، وذلك لتذليل العقبات التي تواجه الميدان التربوي في التعليم عن بعد خلال هذه المهمة الاستثنائية. وناقش الاجتماع الذي تم عقده عن بعد عبر برنامج ال ( zoom ) أبرز الإجراءات التي سيتم العمل بها مع بداية العام الدراسي ، مع المعالجة الفورية لكافة المواضيع التي تواجه مكاتب التعليم . وأكد المدير العام للتعليم بالطائف طلال بن مبارك اللهيبي ، أن هذه المهمة استثنائية في التعليم عن بعد ، وهي منبثقة من الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في العناية بأبناء وبنات المجتمع خصوصاً في الجانب التعليمي ، مضيفاً أن تذليل العقبات مهارة موجودة في القامات التربوية لجميع منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم ومكاتب التعليم والمدارس ، حتّى تتحقق النتائج المرجوّة في المسيرة التعليمية للطلاب والطالبات خلال جائحة كورونا . وبين اللهيبي ، أن مكاتب التعليم للبنين والبنات تعتبر رئة إدارة التعليم ، لكون النجاح منعقد عليها وهي الحلقة الأبرز التي تضم بداخلها جميع المدارس ، لتقديم الدعم الكامل في الخدمات التعليمية ، وعلى ضوئها تكون إدارة التعليم في كامل قوتها عندما تكون الخدمات موفّرة بشكل سريع ووقت كافي . وحثّ اللهيبي كافة مكاتب التعليم الداخلية والخارجية ، على جاهزية المدارس في المحور الأول من حيث توفّر المعلمين والمعلمات ، بالإضافة إلى اكتمال القيادة الإدارية في المدارس ، وتسليم الكتب الدراسية وفق آلية محددة ، والتأكد من صيانة المدارس ونظافتها وتوفّر العدد الكافي من عمال النظافة بها ، والتأكيد على تطبيق الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي داخل المدارس من أجل سلامة الجميع ، والبداية الجادة من أول يوم دراسي في التعليم عن بعد بأن يكون هناك فريق عمل داخل مكاتب التعليم لدعم المدارس ، ومهمته أيضاً التجاوب مع كافة الاستفسارات التي ترد إليهم بخصوص التعليم عن بعد ، كما يتم إعداد فريق في داخل كل مدرسة مهمته الدعم التعليمي للطلاب والطالبات ، والتواصل مع أولياء الأمور لتوضيح دورهم البالغ في الشراكة التعليمية الناجحة بين المدرسة وولي الأمر ، من خلال تخصيص رقم هاتفي في المدارس لعملية التواصل خلال هذه المرحلة . ونوه اللهيبي إلى عظم المسؤولية على الإشراف التربوي الكامل للعملية التعليمية في متابعة كافة الخدمات المقدّمة ، ومتابعة التحصيل الدراسي ، وتطوير الأداء المدرسي ، بالإضافة إلى تشكيل فريق لتحسين جودة الناتج التعليمي ، مشيراً بأن جميع هذه الجهود عندما تتحد في التخطيط والتنفيذ ستكون آثارها مميزة وملموسة على تعليم الأجيال في كافة المراحل الدراسية .