يا طائر السعد رفرف ... وأنشر جناح المحبة والوئام وغرد بحب وود وانسجام ففي زحمة الأيام يا طائر الأشجان ماعدنا كما كنا وكان ... فيمضي العام تلو العام ... ونحن نستقبل ونودع فياسُرع الأيام بيننا دون انتظار ... فمن كان يصدق أن العام كان العام وبعد ساعاتٍ عام جديد يا أحباب ...! وفي كل عامٍ سُنّةَ الحياة أفراح وأحزان وأماني وأحلام ... ففي عامٍ قادم وكل عام آت أتمم علينا ياربنا أفراحنا وحقق أحلامنا واكشف الغمة عنا ياذا الجود والكرم ياواسع العطاء ... فياربنا...إننا نستودعك من عمرنا سنةٌ مضت بحلوها ومرها فغفرها لنا وعافنا واعفُ وأرحمنا وأجعلها تُذكر ولاتعود كما كانت علينا ...! وبارك لنا يا الله في سنةٍ قادمةٍ علينا واجعلها سنة خيرٍ وبركةٍ وحبٍ وسلام وأمن أمان ...! واصلح فيها نفوسنا وحقق أحلامنا ويسر أمورنا واكتب لنا فيها فرحة لانحزن بعدها أبداً تغير مجرى حياتنا لما هو خير وأفضل لديننا ودنيانا ... واحفظ لنا بحفظك ورعايتك أوطاننا وولاة أمرنا وأهلنا وأبنائنا وبناتنا وأحفادنا وكل أحبتنا واغفر لوالدينا وارحمهما برحمتك يا أرحم الراحمين ومتعنا أجمعين بالصحة والعافية والسلامة وراحة البال ...! فها نحنُ يا الله على أبواب سنة جديدة فاجعلها تحمل لنا في طياتها أملاً جديداً ومستقبل زاهر يملؤه النجاح والتوفيق والتقدم والرخاء ونطوي قبلها بما قسمته لنا سنة ماضية بخيرها وآلامها حزن فيها من حزن وفرح من فرح وفي كلتا الحاتين رضينا بما قسمته لنا فيها وهذه هي سُنة الحياة فراضينا وارضى عنا ياكريم ...! فيارب...هناك من فقدناهم وهناك من افقدناهم ورحلوا عنا فجئة بلا وداع فكانت لنا معهم ذكرى جميلة في نفوسنا لاتُنسى فيعزُ علينا ويحزننا غيابهم ولم يبقى لهم عندنا سوى الدعاء بصدقٍ وإخلاص فاللهم اجعلهم في جناتك جنات النعيم المقيم خالدين مُطمئنين على سرر مُتقابلين فرحين مُستبشرين بما انعمت عليهم واجمعنا معهم يوم الدين يارب العالمين...والحمدلله دائماً وأبداً واولاً وأخيراً في كل وقتٍ وحين ومكانٍ وزمان. وأخيراً: دعوة صادقة مكية من خالة عباسية: مو شرط ياحبايبي ... عشان السنة الجديدة ... كالعادة نسوي...قهوه حلوه لوزية ومهلبية... ولا رز أبيض وملوخية لكن...ندعوا الله جميعاً بأن تكون علينا سنة سعيدة وأيام هنية صافية نقية من كل هَمٍ وغمٍ وحزن وأمراضٍ وأوبئةٌ وأسقامٍ فُجائية.