اعتمد مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن برئاسة سمو الأمير فهد بن جلوي بالإجماع الاستراتيجية والحوكمة واللوائح التنظيمية والهيكل التنظيمي والمقابل المالي للخدمات والعقوبات في رياضة الهجن، لاسيما وأن هذه الرياضة الأصيلة تحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله-وبين المجلس أن لائحة الميادين تحتوي على تصنيف الميادين في المملكة إلى ثلاث فئات بناء على حجم الميدان وكثافة المشاركين، حيث تتميز كل فئة بمواصفات بناء على حجم الميدان، وتحديد كافة الاشتراطات للحصول على سكن داخل الميادين، وتوضيح لكافة الحقوق الشروط بين الملاك والميدان والخطوات والآلية المتبعة للحصول على رخصة لإقامة سباق، مع إتاحة الفرصة لإدارة الميدان لجلب الرعاة للسباقات والأشواط وفق اشتراطات معينة،وفيما يخص لائحة المشاركين، فقد تم وضع نظام شامل للمشاركين وتعريفهم بنظام المشاركة في السباقات، وكذلك متطلبات تسجيل المشاركين السعوديين والمشاركين من الخارج، مع توضيح كافة الواجبات والمسؤوليات، وإصدار بطاقة (هجان) لمن يرغب ممارسة ركوب الهجن من المواطنين السعوديين وإنشاء قاعدة بيانات لهم، إضافة للسماح للشركات والمؤسسات بالدخول والمشاركة في السباقات كملاك،كم أشار اتحاد الهجن إلي أن لائحة السباقات، تشمل تحديد أنواع السباقات وفئاتها مثل سباقات المسافات القصيرة والماراثون، وتحديد موسم السباقات في ميادين المملكة، وشروط المشاركة في الأشواط المفتوحة والعامة، وتحديد عدد 3 مطايا كحد أقصى لكل مالك للمشاركة في أشواط الرموز (العام – المفتوح) حيث يعتبر حصر عدد المشاركات في أشواط الرموز من أهم بنود اللائحة التنظيمية التي من شأنها اتاحة الفرصة لأكبر عدد من الملاك وزيادة حدة التنافسية ودقتها ورفع مستوى هذا النوع من السباقات التي تحظى باهتمام ومتابعة من الجميع كون أشواط الرموز تعد هي الأهم في تاريخ سباقات الهجن،الجدير بالذكر أن هذه اللوائح التي وضعها الاتحاد السعودي للهجن ستساهم في تطوير رياضة الهجن ليس على المستوى المحلي، إنما على المستوى العربي والعالمي، باعتبارها خارطة طريق للسير عليها لتطوير هذه الرياضة المهمة على مستوى العالم كما عبر عنه العديد من ملاك الهجن وعشاقها بعد الاطلاع على كافة بنود اللوائح ، كما أشار بعضهم بأن هذه اللوائح ستدعم سباقات الهجن في جميع مناطق المملكة مما سيعزز بدوره الجوانب الحضارية والوطنية، إضافة إلى دعم النشاط السياحي في مناطق المملكة بشكل عام ما جعلها واحدة من أكثر دول العالم حراكًا على صعيد تفعيل دور القطاع الرياضي والسياحي،كما سيساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يأتي ضمن اهتمامات قيادة المملكة ودعمها المستمر لمختلف قطاعات الدولة، والسعي لإنجاح الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية، من خلال دعم البرامج والفعاليات والبطولات الرياضية المختلفة، بما يواكب رؤية المملكة 2030 الطموحة الهادفة ، كما تهدف اللوائح إلى زيادة مستوى حضور السباقات الرياضية التراثية الأصيلة وتأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إذ تعد سباقات الهجن في المملكة وبالذات مهرجان ولي العهد للهجن الأقوى من نوعه في المنطقة من حيث ضخامة الحدث وأعداد المطايا وقيمة الجوائز.