أعرب المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي عن بالغ سعادته لما شاهده في مركز العمليات والطوارئ، ومركز التشغيل والصيانة بتعليم مكة بقوله: وجدتُ عملاً تنظيمياً ومؤسسياً متفرداً، مشيراً إلى أن هذا المركز متتميز في خدماته ويخدم نحو 1538 مدرسة هو الأول والوحيد على مستوى الإدارات التعليمية بالوزارة؛ من خلال ما يقدمه من جهود كبيرة عبر برنامج الماجد للصيانة، وسرعة الاستجابة لبلاغات قادة وقائدات المدارس وإقفالها فوراً. جاء ذلك في كلمته عقب تدشينه صباح اليوم الأحد 25/ 4/ 1441 ه الموافق: 22/ 12/ 2019م ربط برنامج ( تواصل ) وبرنامج الإدارة العامة والسلامة والأرشفة الإلكترونية ببرنامج ( الماجد ) للصيانة بإدارة المشاريع والصيانة ” مركز العمليات والطوارئ” بحضور مدير إدارة المشاريع والصيانة المهندس بدر الحارثي، ومدير مركز العمليات والطوارئ المهندس ماجد عسيري، والدكتور عبد الرحمن البريدي المدير التنفيذي لشركة تطوير بالقطاع الغربي. وأكّد مدير تعليم مكة: أن هناك فريق عمل كبير جداً بالمركز، وهناك نجاحات وجهود كبيرة يجب أن يطلع عليها زملاؤنا قادة وقائدات المدارس على هذا الدور ؛ ليدركوا حجم العمل الذي يقوم به هذا المركز والخدمات الجليلة التي تقدم لهم في زمن قياسي خدمة للعلم وطلابه، مشيراً إلى أهمية معرفة قادة وقائدات المدارس حقيقة القنوات الأساسية التي يتم التواصل معها في حالات الطوارئ والصيانة، فتفعيل برنامج الماجد ، وتفعيل الرقم المجاني يُعد من وسائل التواصل المهمة مع المركز. وشكر الدكتور الزائدي المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ محمد المدخلي، ومدير إدارة المشاريع والصيانة المهندس بندر الحارثي، ومدير مركز الطوارئ المهندس ماجد عسيري وفريق العمل على هذه الجهود الكبيرة والعمل الدؤوب المتواصل ، موضحاً أن كل واحد من هؤلاء لا يقل دوره أهميةً عن دور قائد المدرسة ودور المشرف ودور المعلم ، فتهيئة البيئة التعليمية هي الحاضنة الحقيقية لنجاح الممارسات التعليمية، فإذا لم توجد البيئة المدرسية المهيأة والملائمة لأبنائنا الطلاب لا يستطيع قائد المدرسة ولا يستطيع المعلم أن يؤدي رسالته على الوجه المطلوب ، ومؤكداً: أنهم شركاء حقيقيون في العلمية التعليمية ، وهم الداعمون الحقيقيون لجميع النجاحات التي في مدارسنا ، ونعتز بهم ونفتخر بما قدموه، مضيفاً : إن ما لمسته عن قرب اليوم وكل يوم يؤكد مزيداً من التطور، ومزيداً من العمل الجاد، ومزيداً من الإبداع والفكر النيّر الذي يقود هذا المركز لأن يؤدي أدواراً كبيرة وعظيمة. كما أشاد المدير العام بشركة تطوير بقوله: شريكنا ورافدنا القوي في هذه المهمة شركة تطوير التي لها جهود ملموسة ومشكورة، وهي داعم حقيقي لتعليم مكة، وبفضل الله لمن نجد منهم إلا كل الدعم والعون والمساعدة بتحقيق الإنجازات وتجاوز العقبات. وأكّد الدكتور الزائدي: نحن في إدارة تعليم مكة فخورون بهذا المركز الأنموذج، وبهذا العمل التنظيمي المؤسسي الذي يقوم على صيانة المباني وتقديم خدمات التشغيل والصيانة بحرفية ومهنية عالية جداً، ونتفرد ونتميز به من بين الإدارات التعليمية، وفخورون بعطاءات الرجال الذين يعملون فيه ، كل هذا النجاح وكل هذا التألق وكل هذا التميز لم يأت من فراغ ؛ وإنما أتى من خلال فكر مؤسسي وعمل تنظيمي ، وفريق عمل متعاون ومتناغم ، استشعرت هذا عن قرب ، فالروح والجهود التي سادت هذا الفريق من الفنيين والمهندسين وإدارة المشاريع وإدارة مركز الطوارئ ، إضافةً لتكاتف الجهود التعليمية الأخرى بمكاتب التعليم والمشرفين وأدوار قادة وقائدات المدارس فنحن على يقين وثقة بمشيئة الله أن يكون تعليم مكة أولاً ؛ أولاً برجاله، أولاً بتميز من يعملون فيه، أولاً بفكرهم النير، أولاً بخبراتهم التراكمية أولاً بقدسية هذا المكان، أولاً بالامتداد التأريخي لمؤسساتنا التعليمية في مكة ؛ فقد كانت هي رائدة التعليم الأول ويجب أن تكون أولاً ، ولا تستحق إلا أن تكون أولاً . من جهته ثمّن مدير إدارة المشاريع والصيانة المهندس بدر الحارثي زيارة المدير العام للمركز والتدشين والإشادة الكبيرة التي يفخر بها هو وزملاؤه، والتي ستكون لهم نعم العون والرافد لتقديم المزيد من العطاء المتواصل في خدمة البيئة المدرسية والعملية التعليمية. فيما أبان مدير مركز العمليات والطوارئ المدرسية بتعليم مكة المهندس ماجد عسيري أن المركز يهدف إلى تقديم كافة الخدمات بشكل سريع ومميز من خلال برامج إلكترونية متطورة وكوادر بشرية متميزة تعمل على مدار الساعة لاستقبال أي ملاحظات والعمل على سرعة معالجتها، مشيراً إلى أن المركز تلقى خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام (4800 ) بلاغ تمت معالجتها بنسبة إنجاز 98%. وأوضح العسيري أن المركز يستقبل البلاغات المدرسية على الرقم الموحد ( 8002450011 ) ، وأيضاً من خلال برنامج ( الماجد ) لصيانة المباني، مشيراً إلى أن برنامج الماجد يهدف لتنظيم عملية الصيانة في المدارس بآلية إلكترونية احترافية ومعالجتها في زمن قياسي.