كاد اختلال وضمور في الظفيرة الكهربائية لحاجة جزائرية في العقد الثامن من العمر يفقدها حياتها حياتها وأمنيتها في أداء مناسك الحج قبل التدخل السريع من وزارة الصحة وتركيب جهاز منظم كهربائية القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة وتمكينها من إكمال حجها بعد استقرار حالتها الصحية . وبحسب ابن المريضة الذي يروي قصتها لطاقم الطبي بعد إنقاذ حياتها أن والدته التي فقدت بصرها منذ ثلاثين عاما بسبب مرض السكري كانت تمني النفس في كل عام قبل موسم الحج بأن يتحقق الحلم بذهابها الى مكةالمكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام . ويضيف أنه بعد أداء الطواف شعرت والدتي بصعوبة شديده فى التنفس وضيق بالصدر واقتربت على الإغماء حيث تم نقلها إلى مستشفى النور وبعدها تم تحويلي مباشره إلى مدينة الملك عبدالله الطبية عبر خدمة الخط الساخن. وبينت الإدارة الطبية، أ طوارئ المدينة استقبلت حالة المريضة وعلى الفور تم عمل موجات صوتيه وتخطيط القلب والذى أظهرت نتائجه وجود ضمور فى الظفيره الكهربائيه بالقلب مما أدى إلى ضعف واختلال ضربات القلب ونظراً لأن مثل هذه الحالات تحمل خطورة كبيره وارتفاع نسبه الوفاه بها تم وبشكل عاجل تركيب منظم مؤقت لضربات القلب لإنقاذ الحياه وبعد استقرار الحاله الطبيه للمريضه تم تركيب منظم دائم القلب بواسطه فريق كهرباء القلب التداخليه وكانت نتائجها ناجه ولله الحمد والمنه وستتمكن من استكمال مناسك الحج بصحة وعافيه. وقدمت الحاجة الجزائرية عميق شكرها وامتنانها لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين على كافة الجهود الكبيرة المسخرة لضيوف بيت الله الحرام وعلى الرعاية الطبية المميزة رافعة اكف الضراعة والدعاء بأن يديم على هذه البلاد امنها وامانها واستقرارها لما تقدمه من خدمات جليلة على مدار العام لضيوف بيت الله العتيق من حجاج ومعتمرين.