اكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب على الاهتمام بقضايا السجناء والموقوفين والبت فيها دون تأخير. كما اكد، خلال اجتماعه برؤساء فروع النيابة العامة بالمناطق في مكة اليوم، على الشفافية في التعامل، والاهتمام بالمراجعين وسرعة إنجاز معاملتهم واللقاء بهم وسماع ما لديهم. وشدد على إعمال أفضل الممارسات في تبسيط إجراءات الدعوى الجزائية وإدارتها بأسلوب ناجز، وتنفيذ أفضل التطبيقات الحديثة في هذا الشأن وفقا لأعلى معايير ومقاييس الجودة الدولية، وتشخيص الواقع وملاءمته وتطويعه لذلك، ووضع خطط استراتيجية شاملة لكافة تلك الأعمال وما قد يطرأ عليها من متغيرات. ورفع في بداية الاجتماع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على دعمهما الكبير والغير محدود والمتواصل للنيابة العامة وما تحظى به من اهتمام بالغ للارتقاء بأعمالها، مؤكداً أهمية عقد هذا الاجتماع بشكل دوري لمناقشة أعمال النيابة العامة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر. ونوه بما تحقق في مسيرة النيابة خلال الفترة الماضية من نقله نوعية، وإنجازات فريدة في شتى المجالات وخصوصا في مجال المساءلة في مجال قضايا الفساد بما يحافظ على المال العام ومقدرات الوطن ويحمي نزاهة الوظيفة العامة, وكذلك في مجال التقنية وبرامج التحول الوطني، ومواكبة رؤية المملكة، داعياً إلى مواصلة السير لتحقيق مزيداً من التقدم في هذا المجال. وبين خلال كلمته أهمية أن تقوم الفروع بأعمالها المنوطة بها, مؤكداً على الشفافية في التعامل، والاهتمام بالمراجعين وسرعة إنجاز معاملتهم واللقاء بهم وسماع ما لديهم, مؤكداً على إعمال أفضل الممارسات في تبسيط إجراءات الدعوى الجزائية وإدارتها بأسلوب ناجز، وتنفيذ أفضل التطبيقات الحديثة في هذا الشأن وفقا لأعلى معايير ومقاييس الجودة الدولية، وتشخيص الواقع وملاءمته وتطويعه لذلك، ووضع خطط استراتيجية شاملة لكافة تلك الأعمال وما قد يطرأ عليها من متغيرات. وشدد على دور فروع النيابة العامة في تعزيز الثقافة القانونية والشراكة المجتمعية في ضوء الأنظمة والتعليمات المتعلقة بهذا الجانب، وفي سبيل الوصول لعدالة جزائية ناجزة يسرة، مؤكداً على الاهتمام بقضايا السجناء والموقوفين والبت فيها دون تأخير. بعد ذلك ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال، وشكر معاليه الجميع على ما يبذلونه من جهد، مذكرا إياهم بالأمانة الجسيمة التي يحملونها والمسؤولية الكبيرة التي على عاتقهم، وأهمية تظافر الجهود وتوحيد المساعي وتعاضد البُنى وتلاحم المسيرة في هذا الصدد.