15 فعالية يومية تشارك بها الإدارة العامة للتعليم بجدة في معرض جدة الدولي الرابع للكتاب، الذي دشنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل يوم الأربعاء الماضي. وأوضح المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، أن كافة الفعاليات تنطلق من مبدأ وواقع مسؤولية التعليم تجاه المجتمع، من خلال إقامة برامج ومناشط تعليمية متنوعة لتدريب المجتمع عامة والأبناء بشكل خاص على صحبة الكتاب، وتجهيز مكتبات زاخرة بالكتب المفيدة لتطوير الذات، واكتساب مهارات عالية في القراءة، مشيرا إلى أن المعرض يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى، وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها، بما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري، وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة، رافعا الشكر والتقدير باسم جميع منسوبي ومنسوبات تعليم جدة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لرعايته حفل تدشين المعرض الذي يجسد اهتمامه بالكتاب ونشر الثقافة، والشكر موصول لسمو محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، الذي يقف خلف كافة نجاحات المعرض في نسخه السابقة ووقوفه ودعمه الدائم للاستعدادات والتنظيم الأمثل لضمان نجاح وتطوير المعرض بشكل مستمر. يُذكر أن مشاركة تعليم جدة في المعرض تتمثل في ركنين للمرأة والرجل؛ ففي الركن النسائي تقام 7 فعاليات يومية: «كتاب الطفل» (قصة هادفة مختارة ليعيش الطفل قصة الكتاب والعمل على تطبيق السلوك الإيجابي)، ولعبة «سجادة المعرفة للأطفال» (لعبة ترفيهية تساعد الطفل على حب القراءة)، و«القراءة فكر وسلوك ومنهج حياة» (نشر الوعي بأهمية القراءة وأثرها على توجيه السلوك)، و«بحور الشعر» (نشر ثقافة أوزان وبحور الشعر)، و«قراءة واعية لغد أفضل» (عرض تقديمي عن أهمية القراءة)، و«ارتقاء التعلم والقراءة في المنزل» (تقديم معلومات وأفكار للأسر عن كيفية مساعدة أبنائهم للتعلم والقراءة في المنزل)، و«دور المؤسسات التعليمية في صناعة المجتمع المعرفي» (تحديد مضامين ومتطلبات صناعة المجتمع المعرفي من قبل المؤسسات التعليمية). أما ركن البنين لتعليم جدة بالمعرض، فيقيم 8 فعاليات يومية: «كيف تقرأ» (تنمية مهارة القراءة)، و«بيعة وولاء» (ترسيخ الهوية الوطنية)، و«قراءة في البرامج المعززة للصحة» (التثيف بأهمية البرامج المعززة للصحة العامة)، و«علم التقنية» (طابعات ثلاثية الأبعاد عن علم «الروبوت»)، و«آليات تسريع القراءة» (التعريف بتلك الآليات)، و«استديو تسريع القراءة» (أسلوب مشوق وحديث لتنمية مهارة تسريع القراءة)، و«عروض تقديمية» (التعريف بالمشروع القرائي «جدة تقرأ»، وأنشطة موجهة إلى التميز في الانتقاء القرائي)، و«مقهى القراءة» (محادثات مفتوحة وخلاّقة بشأن كتب مختارة من الإصدارات.