أصدر مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة برئاسة هشام كعكي خلال اجتماعه الدوري الذي عقد أمس الأول قراراً بتعيين إبراهيم برديسي أميناً عاماً للغرفة. ونوه برديسي بثقة مجلس الإدارة، مؤكدا حرصه ومنسوبي الأمانة العامة على تطوير دور الغرفة في تعزيز وخدمة قطاعات الأعمال في العاصمة المقدسة، وخلق حلقة وصل بين المستثمرين والمستثمرات رواد ورائدات الأعمال والمؤسسات الحكومية المختلفة، في إطار استراتيجية الغرفة الجديدة والتي تستهدف المساهمة الفاعلة في تحقيق متطلبات رؤية المملكة، والعمل على إحداث نقلة نوعية في دور الغرفة لخدمة الاقتصاد الوطني. وقال: “آمل أن أكون عند حسن الظن، وأن يوفقني الله في حمل هذه الأمانة الموكلة إلي بما يسهم في تطوير الأداء والنهوض بهذا الصرح الحضاري، وبما يخدم مصالح مجتمع الأعمال وتحقيق تطلعاتهم خلال الفترة المقبلة وسنعمل جميعا على إنجاح مخرجات القطاعات والمراكز والإدارات المختلفة وتحقيق تطلعات قطاع الأعمال. وزاد ” رؤيتي وأولوياتي تتوافق بشكل عام مع ما يتطلع إليه مجلس إدارة الغرفة ومنتسبيها والقطاع الخاص عموماً، وفي مقدمتها زيادة مستوى رضى المتعاملين مع الغرفة وكسب اهتمامهم بالمساهمة الفاعلة في فعاليات وأنشطة الغرفة، منوهاً بأن المستقبل القريب سيشهد إطلاق عدد من المبادرات والأفكار البناءة والطموحة للارتقاء بتنافسية الغرفة كمنارة حضارية بالمنطقة، والعمل الجماعي والمؤسساتي هو سر التميز والتطور المستمر لغرفة مكةالمكرمة حيث ستشهد قطاعات الغرفة خلال الفترة المقبلة نقلة نوعية نتيجة للأهداف الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة بالصورة التي تلامس رؤية الوطن “2030 ” وبرنامج التحول الوطني، وتخدم مصالح المنتسبين. يذكر أن الأمين العام إبراهيم برديسي يعد من أقدم موظفي الغرف بالمملكة، ويعتبر قريبا من الموظفين فقد عمل في غرفة مكة نحو أكثر من 35 سنة، وتدرج في عدد من المواقع القيادية، حيث عين برديسى سكرتيرا للأمين العام غازي فقيه بتوجيه المرحوم عبدالله كعكي عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الغرفة وقد كلف بالأمانة العامة قبل 27 عاما عندما كان السيد فؤاد أمين حمدي رئيسا لمجلس إدارة غرفه مكة. كما سبق وأن أدار الغرفة بمفرده وبدون امتلاكه صلاحيات إدارية ومالية لمدة عام كامل، وذلك خلال فترة الفراغ التي واكبت الدورتين ال19وال20، فهو يمتلك رصيدا وافرا من الخبرات من خلال معاصرته عددا من رؤساء الغرفة وأمنائها السابقين، ولا تزال جهوده تتوالى، فقد ساهم في طرح العديد من الأفكار التي حسنت أداء القطاعات والمراكز، كما ساهم في تنظيم وهندسة العديد من المبادرات والاتفاقيات مع القطاع العام والخاص، وكان له الدور الأبرز في المساهمة الفعالة في النجاحات التي تحققت خلال العام المنصرم بتوجيهات وإشراف رئيس مجلس إدارة غرفة مكة وكافة أعضاء المجلس وبمساندة من العاملين في مختلف قطاعاتها.