تشارك أمانة العاصمة المقدسة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة ( جنادرية 33 ) الذي يعد مناسبة تاريخية وطنية في مجال الثقافة والتراث والفنون الابداعية والحرف والمهن المعروفة ومؤشراً بارزاً على اهتمام قيادات المملكة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة وتأصيل للحاضر الزاهر والحفاظ على الموروث الشعبي ليبقى ماثلاً للأجيال المقبلة . وبهذه المناسبة، أوضح أمين العاصمة المقدسة معالي المهندس محمد بن عبدالله القويحص ، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لحفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية”، في دورته الثالثة والثلاثين والذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، تحت عنوان “وفاء وولاء”، يعكس أهمية هذا الحدث الوطني الذي يقام كل عام على مدى 3 أسابيع متواصلة من الأنشطة والفعاليات التي تبرز ثراء التراث والثقافة السعودية على مساحة الوطن الغالي. وذكر المشرف على مشاركات أمانة العاصمة المقدسة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة المهندس رائد عبدالله سمرقندي إلى أن الأمانة وبتوجيهات مباشرة من معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص جهزت العديد من المشاركات تتمثل في جناح وزارة الشؤون البلدية والقروية بتقديم أبرز البرامج والمشاريع الهندسية التي نفذت في العاصمة المقدسة بالاضافة إلى تجهيز بيت متميز في جناح إمارة منطقة مكةالمكرمة ، يضم العديد من الأقسام والعناصر المعمارية داخل البيت كالمجلس والدهليز والديوان والمركب وغرفة النوم والمقتنيات النادرة والقيمة والفنون الشعبية التي أبدعها وصاغها سكان مكة عبر تجاربهم الطويلة، وورثت لجيل بعد جيل، وكونت ثقافات مميزة تربط الفرد بالجماعة وتصل حداثة الحاضر بأصالة الماضي. ويذكر إلى أن البيت سيبدأ استقبال الزائرين منذ اليوم الأول للمهرجان، حيث اتبعت أحدث التقنيات في مجال الاستقبال والإرشاد السياحي وذلك من خلال الإرشاد الصوتي والمصور ، مع توفير المستلزمات التي يمكن من خلالها تعريف الزائر بمحتويات البيت باللغتين العربية والإنجليزية ، وجرى تخصيص عدد من الموظفين لمباشرة استقبال الزوار بالزي المكي ، إضافة إلى بعض الأناشيد الوطنية والأهازيج التراثية والعروض والألعاب الشعبية التي تضفي على المهرجان أجواء مميزة تستقطب الزائرين .