ترأس المساعد للشؤون التعليمية بتعليم مكةالمكرمة الدكتور فهد الزهراني ورشة عمل التكامل بين الإدارات المساندة لدعم مبادرة الشراكة المدرسية (ارتقاء) في برنامج بناء النموذج الأمثل للشراكة في بعض المدارس المرشحة من المكاتب التعليمية بتعليم مكة والتي ستُنفذ في الفصل الدراسي الثاني وفي بداية اللقاء رحب المساعد للشؤون التعليمية بممثلي الإدارات المساندة للمبادرة داعياً الجميع لتكامل الجهود وتظافرها وتفعيل ذلك التكامل لتحقيق الهدف من المبادرة . وقال الزهراني أن مكة دائماً تصنع الفرق في كل المبادرات الوزارية وليس بالصعب بإذن الله أن يستمر ذلك التميز في هذه المبادرة والخروج من هذه الورشة بتوصيات تخدم الميدان وتحقق هدف المبادرة داعياً أن تكون الشراكة محققة لجودة العمل داخل المدرسة بما يسهم في التأثير الإيجابي دراسياً وسلوكياً . وثمن الدكتور فهد الزهراني لوحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ” ارتقاء” هذه المبادرة في بناء النموذج الأمثل للشراكة في مدارس مكة متمنياً أن يكون ذلك النموذج هو المعمول به في إدارات التعليم الأخرى بعد اعتماده من قبل الوزارة وقد استعرض المشاركون في الورشة الخدمات التي ستقدمها إداراتهم في تفعيل هذه المبادرة بما يحقق النتائج المرجوة . كما واستعرض الأستاذ فيصل أبوحيمد مدير وحدة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع “ارتقاء” التعريف بالمبادرة وأنماط الشراكة وانطلاق وحدة ارتقاء لتفعيل هذه المبادرة في الميدان موضحاً أن مراحل تنفيذ المبادرة بدأت بمرحلة التقديم والتي هي عبارة عن تأهيل ونشر الثقافة والتعريف بالمبادرة ثم مرحلة النضج والانتشار لإعداد مدارس ذات خبرة للعام 40- 41 ه ثم مرحلة بناء النموذج الأمثل للشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع على مستوى مكاتب التعليم بمكة . كما وتطرق أبوحيمد للخطة الزمنية لإعداد المدارس المرشحة لمرحلة بناء النموذج الأمثل للشراكة المدرسة والأدوار المأمولة من الإدارات المساندة مضيفاً أن المبادرة تعتبر إحدى مبادرات وزارة التعليم للتحول الوطني والمنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 م ؛ حيث نصت عليها الرؤية تحت محور مجتمع حيوي: (من التزاماتنا: "ارتقاء" دور أكبر للأسرة في تعليم أبنائها: يمثل اهتمام الأبوين بتعليم أبنائهم ركيزة أساسية للنجاح، ويمكن للمدارس وأولياء أمور الطلاب القيام بدور أكبر في هذا المجال مع توفر المزيد من الأنشطة المدرسية التي تعزز مشاركتهم في العملية التعليمية ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية إلى تمكين المدرسة من بناء شراكة فاعلة مع الأسر، وبالمقابل تمكين الأسر من المشاركة في الأنشطة المدرسية أثناء وقت الدوام وخارجه، إضافة إلى تمكين الأسرة من تعزيز القيم الإسلامية وتنمية الهوية الوطنية لأبنائها، وتمكين المجتمع من دعم الشراكة للوصول لمجتمع المعرفة، وإشراك 80% من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول عام 1442ه، 2020م). هذا وقد حضر الورشة ممثلي الإدارات المساندة للمبادرة وهم 1/ أ عمر الاحمدي مدير ادارة الاشراف التربوي 2/ ا سليمان الفيفي مدير إدارة التوجيه والارشاد 3/ د سلطان الجعيد إدارة التدريب التربوي 4/ أ شاكر الحارثي مساعد مدير إدارة العلاقات والإعلام التربوي 5/ أ عبدالرحمن الجرادي وحدة تطوير المدارس 6/ أ فيصل أبوحيمد مدير وحدة شراكة المدرسة مع الاسرة والمجتمع ( ارتقاء ).