دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بقيادة المدير العام للمنطقة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي اليوم الأحد 1 / 11 / 1439 ه البرنامج التدريبي الصيفي المهني والذي يستهدف معلمي ومعلمات تعليم مكة ومشرفي ومشرفات وقيادات الإدارة التعليمية بمكة، وستنطلق البرامج التدريبية في 10 مراكز للتدريب بواقع 180 برنامج يقدمها 69 مدربا مدربة لأكثر من 5900 متدرب ومتدربة. وقد قام مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني بافتتاح البرامج التدريبية للبنين، مشيدًا بالحضور المبشر بالخير مع الانطلاقة لليوم الأول، مشيرًا إلى أن إدارة التدريب والابتعاث بتعليم مكة قد أعدت البيئة الجاذبة والمناسبة لإقامة الدورات في جو تدريبي متكامل ومحقق لأهدافه الوزارية التعليمية، مهيبًا أن وزارة التعليم قد ضمنت خطتها الطموحة لتطوير التعليم على المعلم وتأهيله، وإعداده والارتقاء بأدائه، من خلال برنامج تدريبي تخصصي يسهم في تحقيق احتياجات النظام التعليمي وتوظيف المهارات المهنية وفقًا لرؤية المملكة 2030 التعليمية، مستهدفين بذلك جميع الفئات في الميدان التربوي. ومن جهتها افتتحت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد صالح الغامدي برامج التدريب الصيفي ( بنات) مؤكدة في كلمة استهلالية بأن عدد الحضور لليوم من المعلمات والذي بلغ ال 904 معلمة متدربة و43 برنامجا تدريبيا لهذا الأسبوع يؤكد لنا بأن الهدف المنشود من هذه الدورات التي تسعى إلى تطوير القدرات والمهارات المهنية لدى 12 وظيفة تعليمية لزيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس على مستويات التحصيل لدى الطلاب والطالبات قد بانت نتائجها بنجاح مميز منذ الانطلاقة الأولى، فنحن اليوم نرى على مقاعد التدريب بتعليم مكة معلمات من كافة مناطق المملكة حرصن على صقل تأهيلهن المهني واستثمار إجازتهن الصيفية لتحسين المخرجات التعليمية المهنية لديهن، مؤكدة بأنها تعتبر هذا نجاحًا باهرًا للبرنامج الصيفي المهني بتعليم مكة، مثمنة جدية ورغبة المعلمات في تطوير أدائهن، شاكرة كافة المدربات من منسوبات تعليم مكة واللاتي حرصن على تقديم أجود أدوات التدريب بتمكن؛ لتحقيق الأهداف المنشودة لدى المستفيدات. جديرٌ بالذكر بأن البرامج التدريبية الصيفية قد حرصت كل الحرص على تقديم برامج تطويرية نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع تخصصاتهم واحتياجاتهم واستثمار فترة الإجازة الصيفية مع توفير بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة وتقديم مجموعة اختيارية منتوعة من البرامج التطويرية وتمكين المستهدفين من حضور البرامج التطويرية أينما تواجدوا خلال الإجازة الصيفية مع رفع مستوى الآداء المهني للكادر التعليمي وتحسين الكفاءة لضمان جودة المخرج التعليمي والتركيز على تهيئة المعلم الجديد للممارسة المهنية.