كشفت الدكتورة نهاد العمير رئيسة برنامج موهبة للطالبات الذي يعقد بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل ان البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة الذي يحتضن الطالبات تفرغياً وبسواعد وطنيه مؤهلة على أعلى المستويات العلمية وفي كافة المجالات والمسارات التي يقدمها البرنامج حيث انهت 120 طالبه الأسبوع الثاني من البرنامج. وأضافت بان برنامج موهبة هذا العام جاء ليقدم أفكارا واطروحات متميزة تختلف عن كل عام وهذا ما ميّز الطالبات في هذه الدورة التي سنخرج منها مجموعة متميزة في العديد من المجالات التي يقدمها البرنامج في أسابيعه الثلاث وأن البرنامج يهدف إلى تنمية ملكة الإبداع لدى الطالبات وتنمية مهاراتهن البحثية والشخصية لإعداد وإطلاق باحثات متميزات وقائدات مبدعات للمستقبل، كما يوفر فرص تعلم عديد من المهارات المختلفة بناءً على مناهج مخصصة وموجهة للموهوبين والموهوبات في البرنامج. وأشارت د. أسماء بنت محمد الشريف نائبة رئيسة البرنامج بانه أشرف على الجانب العلمي نخبة من أعضاء هيئة التدريس من حملة شهادة الدكتوراه في جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل في مسارات الهندسة والطب والعلوم الطبية والتشفير وتتخلل المحاضرات العلمية أنشطة علمية وتجارب معملية مرتبطة بالأسس النظرية وان الجامعة تفخر باستضافة "برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2018 " بنظام الاقامة الدائمة في رحاب الجامعة لبناتنا الطالبات ممن حباهن الله بنعمة الموهبة والابداع والذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة بإشراف فريق عمل سعودي متكامل من ذوي الاختصاص حيث تم التركيز على المدخلات من اعداد فريق متكامل سعودي ووضع خطة استراتيجية والتركيز على العمليات من اجل الوصول الى مخرجات ذات أثر ليس فقط على الطالب وإنما المجتمع والجامعة وفريق العمل اما في الجانب اللوجيستي فقد كان الحرص على توفير بيئة صحية آمنة ونظيفة تساعد على توليد الافكار الابداعية وتطويرها. من جانبها أضافت الدكتورة عبير الرشيد رئيسة البرنامج المهاري للطالبات أن سعي البرنامج لبناء قاعدة من الموهوبين والمبدعين يجسد الرؤية الوطنية الطموحة التي تهدف لبناء مجتمع موهوب يدعم تحول المملكة إلى مجتمع معرفي في المقام الاول ليسهم بكوادره الشابة والمؤهلة في تحقيق التنمية المستدامة وان ما قدم من دورات مكثفة للطالبة تعزز الجوانب القيادية و الشخصية و النفسية لها و التركيز لتحويل العلم الى معرفة من خلال مجموعات بحيث يتم انتاج منتج جديد يخدم الرؤية ، مشيرة الى التقبل الكبير من الطالبات لفهم ذاتهم والعمل بروح القيادة والعمل الجماعي لان فيه تكاتف اكثر من السابق لمعرفة مفهوم العمل الجماعي لان المغزى منه هو التكاتف والقوة والعمل بشخصية الفرد والفريق الواحد وهذا ما لمسناه بالفعل ، وما يميز هذا البرنامج وجود مستشاره نفسية وانا أقوم بهذا الدور للحديث عن احتياجاتهم النفسية بكل خصوصيه وسريه وهذا افضل من الناحية النفسية ليقدمن الطالبات ابداعاً اكثر لان الدعم النفسي مهم في مثل هذه البرامج واختتمت إن شباب الوطن وطاقاتهم هم الرافد الأهم للوطن و ازدهاره لذلك فهم في محل اهتمام و رعاية دائمة في وطننا الغالي .