يحتفل العالم في 26 أبريل من كل عام باليوم العالمي للملكية الفكرية للاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في تشجيع الابتكار والإبداع . والمملكة إحدى الدول التي تحتفل باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية والذي يصادف قرار تأسيس المنظمة العالمية (wipo) ويأتي هذا اليوم لتوعية الجمهور بأهمية الموضوع فالجميع على دراية بحماية الملكية الفكرية ويرى آخرون أنها مجرد قوانين لا تتداخل مع حياتهم اليومية وتقام هذه الاحتفالية لزيادة الوعي بحقوق الملكية الفكرية وزيادة ورفع مستوى الوعي بأهمية الابداع والابتكار يضاف أن هذا الاحتفال بالمبدعين والمخترعين يبرز أهمية تشجيع حماية حقوق الملكية الفكرية والأهمية القانونية لحماية حقوق المخترعين من التعدي على حقوقهم دون إذنهم المسبق. وفي هذا العام نحتفل في حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية بما نجده من ذكاء وبراعة وشجاعة وحب للاستطلاع لدى النساء اللاتي يقدن التغيير في عالمنا ويرسمن تضاريس مستقبلنا المشترك. في كل يوم تخرج النساء باختراعات تغير قواعد اللعبة ويبدعن في كل ما يحسّن أسباب الراحة ويحوّل المعيشة ويزيد الإنسان فهماً في علوم شتى، من الفيزياء الفضائية إلى النانو تكنولوجيا ومن الطب إلى الذكاء الاصطناعي والروبوتية. إن المساهمات المهمة والملهمة التي تقدمها نساء من حول العالم لا حصر لهن إنما تمكّن التغيير في عالمنا. والتحلي بهذه الروح "القادرة على كل شيء" لا بد أن تلهمنا جميعا. وإنجازاتهن الرائعة ميراث لا يقيّم بثمن يهبنه لفتيات اليوم اللواتي يطمحن إلى الإبداع والاختراع في المستقبل. وتتبوأ النساء اليوم أكثر من أي وقت مضى مناصب القيادة ويُسمعنا صوتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والأعمال والفنون. وهذا خبر يبشر بالخير. فيدا بيد، رجالا ونساء، تغدو البشرية أقوى وأمتن وتتحسن قدراتنا على إغناء ثروتنا الثقافية المشتركة وتطوير الحلول الفعالة للحد من الفقر وتحسين الصحة في العالم وصون البيئة. وقد حان الأوان للتفكير في السبل الكفيلة بزيادة أعداد النساء والفتيات المبتكرات والمبدعات في العالم ومدى أهمية ذلك. واحتفاليات هذا العام باليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة لتسليط الأضواء على الدور الذي يمكن لنظام الملكية الفكرية أن يضطلع به في دعم المبتكرات والمبدعات في سعيهن من أجل الوصول بأفكارهن المذهلة إلى العالم.