الأمير المتفرد خالد الفيصل 2 عبدالرحمن حسن جان* ويستمر مذيعنا الأستاذ ياسر العمرو في طرح أسئلته القيمة في برنامجه الحواري الناجح بالمختصر ، في حلقته السادسة والثمانون ، عندما سأل أميرنا المحبوب خالد الفيصل ، عن جامعة والده الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ، وماذا يسكن في ذاكرة الأمير عنه فذكر أنه كان شخصية متفردة ومهيبة وسهلة ومحترمة ومختلفة وغريبة ، فهو لم يكن يرفع صوته على أحدٍ كان ، وما عاتب أحداً قط ، ولكن كان يحسسه بصمت أنه غير راضٍ عن تصرفاته ، ويضيف أيضاً أن جميع من خالطه وبما فيهم هو لم يسمع منه كلمة واحدة نابية . كان الملك فيصل صبوراً على المرض ، وهذا ما حكاه لنا الأمير خالد عن أحد مواقف والده مع المرض وكيف أنه تصبر وتجلد على الألم وأخفى شعوره به حتى لاحظ التعب عليه طبيبه الخاص الدكتور رشاد فرعون ، رحمه الله ، وطلب منه ضرورة ترك مكتبه في قصر الحكم فوراً ومراجعة المستشفى وإلا سيصاب الجرح الذي تألم منه بالتسمم فوافق على مضض ، وفي المستشفى طلب الطبيب من الملك فيصل النوم على السرير ليتمكن من التدخل الجراحي له ولكنه رفض كما رفض أيضاً البنج وأصر على ذلك ، وفعلاً قام الطبيب بإجراء عملية ازالة الخراج وكان ذلك في الفترة الصباحية وفي الفترة المسائية من نفس اليوم عاد الملك إلى الدوام في مكتبة وكأن شيئاً لم يكن . رحم الله مليكنا الغالي فيصل وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، وأطال الله في عمر أميرنا الهمام خالد وأمده بالصحة والعافية . *أخصائي أول اجتماعي