أنطلقت مساء امس الأحد من مركز الرعاية الصحية الأولية بالصفا الحملة التوعوية الميدانية المكثفة لمكافحة حمى الضنك لعام 2018 م تحت شعار ( كرت أحمر للضنك ! ) بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العام الدكتور عبدالله الصحفي ، و تستمر إلى نهاية شهر شعبان لهذا العام ، حيث بدأت صحة حدة ممثلة في إدارة الصحة العامة الحملة في مرحلتها الأولى بتاريخ 11-6-1439 ، بمشاركة أمانة محافظة جدة . و يشارك في الحملة ( 60 ) فرقة و كل فرقة مكونة من 4 أشخاص في اليوم الأول فقط ، و سيزداد العدد في الأيام القادمة ليشمل موظفي الامانه و المتطوعين في هذه الحملة ، و تشمل الحملة جميع أحياء محافظة جدة مع التركيز في المرحلة الأولى على أحياء ( الصفا و العزيزية و البوادي و الشرفية و الحمدانية ) ، و التي سجلت أعلى إصابة خلال الفترة الماضية . و تأتي هذه الحملة لتعزيز الجانب الوقائي لاحتواء مرض حمى الضنك من خلال رفع درجة الوعي الصحي لفئات المجتمع المختلفة من الأمراض الوبائية و طرق الوقاية منها ، إلى جانب رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الوقاية من حمى الضنك ، و خفض معدلات كثافة البعوض و أماكن التوالد ، حيث أكملت صحة جدة جميع الاستعدادات اللازمة لإنجاح هذه الحملة . و ناشد مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور عبدالله الصحفي آهالي محافظة جدة بضرورة التعاون و التفاعل لتحقيق الهدف المنشود من إقامة هذه الحملة ، مشيراً إلى أنه روعي في الحملة تنوع وسائلها لتقديم التوعية الصحية للمواطنين و المقيمين بالمحافظة ، و تعديل السلوكيات الخاطئة المتداولة ، مؤكداً أن الحملة ستشمل جميع أحياء محافظة جدة مع التركيز على الأحياء الأكثر إصابة ، ثم المتوسطة ، يليها الأقل إصابة . و أضاف الدكتور الصحفي أن الحملة تتضمن زيارة الفرق الميدانية للمنازل منزل لمنزل المكثفة وتقديم التوعية للسكان ، بالإضافة على الكشف على أماكن تجمعات المياه في المنازل والأفنية المحيطة بها ، كما ستقوم الفرق الميدانية بتوزيع المطبوعات التوعوية المدعمة بالصور التوضيحية لكيفية الوقاية من حمى الضنك والمطبوعة بعدة لغات غير اللغة العربية . و تتضمن الفعاليات محاضرات تعريفية و معارض مصاحبة للحملة في عدد من المراكز التجارية و أماكن التجمعات السكانية و العمالية ، كما سيكون للمدارس الحكومية دور في توعية الطلاب من مرض حمى الضنك . يذكر أنه قد بدأ إستقبال رغبات التطوع في الحملة عن طريق الرابط الإلكتروني خلال الثلاثة أسابيع الماضية ، حيث تم تدريب ( 750 ) متطوع عبر عدد من ورش العمل التي أقيمت لهم لضمان صحة و دقة و وضوح الماده العلمية المنقولة إلى المجتمع ، و أيضاً لضمان توعية المتطوعين بأهمية إلتزامهم بمبادئ السلامة الشخصية .