تنظم إدارة الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة يوم الأحد الموافق 29-12-1434ه برنامج احتفالي باليوم العالمي للصحة النفسية لعام 1434 ه تحت شعار " رعايتهم وفاء " وذلك بمستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة ولمدة أسبوعين. وأوضح مدير إدارة الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بصحة منطقة مكةالمكرمة الدكتور طارق بن سالم البار أننا نحرص على المشاركة في جميع المناسبات العالمية وما يصاحبها من إقامة معارض ومحاضرات واحتفالات تبرز الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الصحة النفسية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المرضى والمراجعين وكذلك رفع مستوى الخدمة فيها حسب المقاييس ألعالمية التي تنعكس أثاره الإيجابية على صحة الفرد النفسية والاجتماعية . مشير الدكتور البار ن العوامل الاجتماعية والسكانية والنفسية والبيولوجية التي تسهم وتؤثر في الحالة الصحية والنفسية للفرد وتجتمع هذه العوامل تقريبًا لدى كبار السن. ومن أمثلتها الفقر و العزلة الاجتماعية و الاعتماد على الآخرين والشعور بالوحدة فكل هذه العوامل تؤثر سلبًا في صحة ونفسية المسن. وأكد الدكتور البار ان الاكتئاب هو اضطراب نفسي يختلف تمامًا عن حالات الضيق التي يعانيها كل الناس من وقت لآخر حيث إن الإحساس الوقتي بالحزن جزء طبيعي من الحياة. أما في حالة الاكتئاب فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقًا مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض ويعتبر أطباء الصحة النفسية إن الاكتئاب مرض يؤثر بطريقة سلبية في طريقة التفكير والتصرف ويصيب ألذكور والإناث والصغار والكبار والمسنين على حد السواء فالاكتئاب لا يفرق بين مستوى التعليم والثقافة ولا المستوي المادي فالجميع عرضة للإصابة به . مبيننا الدكتور البار بان البرنامج المعد خلال الأسبوعين يتم فيه توعية المواطنين وذلك من خلال الأنشطة التوعوية في الأسواق التجارية وتوزيع المطويات وتقديم الاستشارات الطبية و زيارة طبيب العائلة بصفة دورية للكشف عن أي مشكلات صحية أو نفسية يعانيها و تجنب التعرض لضغوط الحياة بالإضافة إلى استشارات هاتفية خلال فترة الدوام . ومن جانبها أكدت رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية للصحة العامة بالعاصمة المقدسة الأستاذة محاسن حسن شعيب إن الاحتفال باليوم العالمي الصحة النفسية ينبع من أهمية هذا الموضوع في حياة الفرد والمجتمع لأن له تأثيراً فاعلاً ومباشراً في تقدم تنمية ورفاهية الفرد والمجتمع كما يهدف إلى إيصال الرسالة التعريفية والتوعوية والتخفيف من آثار الوصمة التي تعاني منها ألأسر ونشر الثقافة النفسية والاجتماعية لإفراد المجتمع .