عقدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اجتماعا، اليوم الخميس الثالث عشر من شهر صفر 1439ه مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ لمناقشة مشروع تطوير "نظم المعلومات الجغرافية للمساجد"، حيث رأس جانب الوزارة فضيلة الوكيل لشؤون المساجد المشرف على المشروع الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل، فيما رأس جانب المدينة، مدير نظم المعلومات الجغرافية المهندس فهد بن جابر الشهري. وتم خلال الاجتماع بحث آلية التعاون بين الجانبين فيما يخدم المشروع الذي تطبقه الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المدينة في مجال تقنية المعلومات. ويهدف المشروع إلى تطوير وتشغيل نظام معلومات جغرافي مؤسَّسي للمساجد التي تشرف عليها الوزارة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، علاوة على ما هو متوفر من خدمات إلكترونية في الوزارة. وتبرز أهداف المشروع في: توفير قواعد بيانات مركزية وتكاملية شاملة تمتلكها الوزارة تساعد في اتخاذ القرار وتنفيذ الأعمال بشكل مناسب، وبناء تطبيقات جغرافية (إنترنت/جوال) لإدارة وتنفيذ الأعمال اليومية للوزارة وقطاعاتها، وتأسيس مركز يعنى بنظم المعلومات الجغرافية في الوزارة كمركز رئيس ووحداته الفرعية في الفرع ودعمه بالأجهزة والبرمجيات اللازمة، وتوفير التدريب اللازم والمستدام لتمكين منسوبي الوزارة والفروع من إدارة وتشغيل مركز المعلومات الجغرافية وصيانة البيانات والنظام وتطبيقاته، وتوريد وتركيب اللوحات الإرشادية للمساجد، وتوفير خدمات تشغيل وصيانة لبرامج وتطبيقات وأنظمة المعلومات الجغرافية بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع. ويغطي المشروع جميع المساجد في مناطق المملكة حيث تصل مدة المشروع إلى ثلاث سنوات بدأت في غرة ربيع الآخر من العام 1437ه، على أن تنجز جميع المهام خلال السنتين الأولى والثانية من المشروع، فيما يبدأ تشغيل المشروع وصيانة نظامه في السنة الثالثة. يشار إلى أن المخرجات النهائية للمشروع هي: بناء قاعدة معلومات جغرافية متكاملة عن المساجد، وبناء تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية من خلال الأجهزة المحمولة التي سوف تسهم بمشيئة الله في رفع مستوى أداء العمل في كل ما يتعلق بالمساجد، والتطبيقات هي: (تطبيق المراقبين ، وتطبيق متابعة أعمال الصيانة، والمتصفح الجغرافي للوزارة، وتطبيق للمتبرعين، وتطبيق للمناشط الدعوية)، ومن المخرجات كذلك توفير كادر مؤهل من منسوبي الوزارة لاستخدام نظم المعلومات. مما يجدر ذكره أن مشروع تطوير "نظم المعلومات الجغرافية للمساجد" يأتي ضمن ما تشهده الوزارة من أعمال تطويرية لخدماتها وعنايتها ببيوت الله ومنسوبيها بناءً علي توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومتابعة معالي نائبه لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري.