يدشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة يوم غد الأربعاء 29/ 12 / 1438 ه بمجمع بمدرسة زينب بنت أبي رافع بالعقيق عددا من المشاريع التعليمية بمنطقة الباحة وذلك بحضور مدير عام التعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش والقيادات التعليمية ومديري الإدارات الحكومية . حيث أوضح سعادة المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش بأن هذه المشاريع تشمل مبان مدرسية ومجمعات تعليمية ومرافق إدارية يستفيد منها منسوبو تعليم المنطقة وطلاب وطالبات محافظات المنطقة المختلفة و تشمل مجمع العقيق التعليمي الثاني ومكتب التعليم بمحافظة العقيق(للبنات) ومبنى روضة العقيق ومبنى روضة معشوقة ومجمع مدارس بلجرشي للبنات ومبنى مدرسة قذانة وكذلك مبنى مكتب التعليم بالقرى ومبنى ابتدائية ومتوسط بشير وابتدائية عبدالرحمن بن صخر بمحافظة المندق، مشيرا إلى أن سموه الكريم سيدشن بدء الدراسة و العمل في (9) مشاريع بتكلفة( 76647241) مليون ريال حظيت بها المنطقة لتكون رافدا هاما لدعم البيئة التعليمية الجاذبة، وتدعم سعي الإدارة الحثيث نحو القضاء على المباني المستأجرة واستبدالها بمبان نوعية تفي بأهداف العمل التعليمي وتؤمن "بإذن الله" السلامة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات . وأضاف المدير العام بأن تدشين سمو أمير المنطقة لعدد من المشاريع التعليمية في منطقة الباحة ومتابعة العمل فيها يأتي في إطار خطط وبرامج التعليم في المملكة و الذي يحظى باهتمام ودعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورعايتهم بالتطوير الدائم ووضعهم التعليم هدفاً استراتيجياً في بناء الرؤية الطموحة لتتحقق أهدافه السامية من خلال العناية بالبيئة التعليمية وتكامل جميع عناصرها لخدمة البرامج التربوية والتعليمية، والنهوض بمستوى مخرجات التعليم وتعزيز البنية الأساسية السليمة، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي يلقاه التعليم في المنطقة من سمو أميرها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز سواء على المستوى التعليمي أو التربوي وبمتابعة واهتمام دؤوب من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بغية الوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ النشء لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية في هذه البلاد المباركة مباركا للطلاب والطالبات هذه المباني النوعية وحثم على تحقيق الاستفادة القصوى من مرافقها.