كشف مستشار الشؤون الفنية والهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مدير إدارة مشروع سقيا زمزم المهندس أحمد بن عمر بالعمش أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم في كامل جاهزيته لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم مابعد موسم الحج المبارك لعام 1438ه، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب المتزايد للمياه المباركة والتوسعات العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث أن تأمين مياه زمزم للحرمين الشريفين يعتبر من أولى اهتمامات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم حسب توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله. واضاف المهندس أحمد عمر بالعمش نجاح خطة إدارة مشروع سقيا زمزم لموسم حج هذا العام 1438ه وذلك بإشراف وتوجيه ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس , ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. حيث روعي في الخطة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار وفق رؤية المملكة 2030 كما تم اعتماد الفحوصات للتأكد من الجاهزية التشغيلية للأنظمة والأجهزة والمعدات وذلك من خلال تكثيف أعمال الصيانة منذ وقت مبكر بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية ورفع جميع الطاقات التشغيلية والصيانة والتنقية والضخ والتوزيع وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة أكثر من (100 %) وتشغيل المشروع على مدار الساعة ليفي بحاجة راغبي المياه المباركة وفق آلية توزيع بتقديم عبوتين لكل فرد مع إعادة التوزيع بنفس الكمية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ الصرف الأخير، حيث تم تعزيز الخدمات من خلال توفير ما لا يقل عن 100 موظف خدمة في صالة توزيع عبوات زمزم حيث يتم التشغيل المستمر لصالة التوزيع على مدار الساعة للوفاء بمتطلبات الذروة يومياً وتهيئة أعداد الحراسات الأمنية المناسبة لتسهيل تنظيم عملية الحركة بمواقف السيارات وبمنطقة التوزيع وتأهيل ما لا يقل عن (250) موقف سيارة لخدمة زوار المشروع وتوفير ما لا يقل عن (400) عربة لحمل عبوات زمزم للعملاء وتوفير ما لا يقل عن (350) كرسي انتظار للعملاء بالصالة الجديدة للتوزيع بزيادة أكثر من (150) كرسي انتظار عما هو متوفر خلال أيام العام وتجهيز 42 نافذة توزيع اتوماتيكية تعمل على مدار الساعة طوال أيام العام ، بالإضافة إلى استحداث (16 ) نافذة إضافية لأوقات الازدحام والتنسيق مع بعثات ومكاتب الحج لتوفير عبوات مياه زمزم المغلفة لبعثات الحج المغادرة وتوصيلها للمطار عند الطلب عبر المسار الإلكتروني وتوفير عبوات مياه زمزم للبعثات في سكنهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وللجهات الحكومية المساندة في الحج واعتماد الخطة التعويضية لتعبئة الخزانات المغذية للحرمين الشريفين والاطمئنان بشكل مستمر على منسوب المياه بداخلها ورفع الطاقة الإنتاجية لتغطية خطة موسم الحج وفقا لكميات السحب من المستودعات وتم توفير المواد الخام اللازمة للتشغيل اللازم لمصنع إنتاج الأمبولات ولمصنع إنتاج عبوات مياه زمزم وتأمين سقيا زمزم المبارك من العبوات الصغيرة سعة 330 مل لزوار الحرمين الشريفين وتأمين احتياج مياه زمزم لمكتب الزمازمة الموحد. كما خصصت إدارة المشروع قسم خاص لخدمة العملاء لإرشاد وتوجيه المستفيدين والاجابة على كافة استفساراتهم لتقديم الخدمات لهم على أكمل وجه كما تم استحداث عملية الفرز عن طريق الأجهزة الذكية التي تقوم بتوجيه الزوار إلى نوافذ المحاسبة الشاغرة أو الأقل زواراً وذلك لضمان سير العمل وانسيابيته كما تم تفعيل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يتم خدمتهم وهم في مركباتهم وقد هيئ لهم مكان مخصص يلبي احتياجاتهم دون أي عناء. وتهيب إدارة مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز رحمه الله لسقيا زمزم بجميع المعتمرين والزوار عدم التعامل مع الباعة الجائلين والحصول على عبوات مياه زمزم من مصادرها الرسمية وهي موقع المشروع بكدي والنقاط الموجودة في المطارات التي توفر العبوات المهيأة للشحن الجوي. وحرصاً من المشروع لوصول المياه المباركة إلى الجميع فقد تم تخصيص ناقل معتمد وتفعيله في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجميع صالاته ومطار المدينة النبوية وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين حيث يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء. وأكد بالعمش حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة مشروع خادم الحرمين الشريفين لسقيا زمزم باستقبال كافة الوفود والبعثات والقنوات الإعلامية والإعلام الجديد لإطلاعهم على مأثرة من مآثر الحكومة السعودية الرشيدة التي لا تألوا جهدا في تقديم الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن على كافة الأصعدة.