– صالح السلمي أطلقت وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة مبادرة الروضات والحضانات الموسمية من خلال الشراكة مع المجلس التنسيقي لحجاج الداخل، و حظيت المبادرة برعاية من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وسعادة وكيل الوزارة د. هيا العواد، وبمتابعة ورعاية من سعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي المشرف العام على المبادرة، حيث ذكر بأنه من واجب أسرة التعليم استقبال أطفال الحجاج وتقديم برنامج تعليمي صحي يضمن رعاية أطفالهم؛ حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وتجنباً للمشقة التي يجدها الحاج او الأطفال في التنقل بين المشاعر والجمرات والحرم عبر توفير مراكز مجهزة بكوادر متخصصة ومدربة بأعلى وسائل السلامة .
فيما أبانت رئيسة اللجنة التشغيلية ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمكة آمنة الغامدي إلى أن الروضات والحضانات الموسمية لهذا العام تعتبر في مرحلتها التجريبية لذلك طبقت في مقرين فقط تميزت بقربها من المشاعر المقدسة، وتم تحديد الطاقة الاستيعابية لكل مقر بمقدار 35 طفل لكل روضة وحضانة موسمية، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها 41 طفل من أبناء الحجاج في هذا العام، مضيفة بأن رعايتهم كانت بإشراف كوادر مؤهلة ومدربة للتعامل مع الطفل حسب المرحلة العمرية، وتم الاستعداد بأحدث التجهيزات المزودة بنظام أمني مشدد للحفاظ على أمن وسلامة الأطفال، وعيادة طبية داخلها، وقد أقيم برنامج تدريبي للكادر الوظيفي للحضانات والروضات الموسمية ، ولم يقتصر التوظيف على موظفات التعليم بل أتيحت الفرص الوظيفية لخريجات رياض الأطفال، وقد استهدفت الحضانات والروضات الموسمية الأطفال من عمر شهر إلى6 سنوات.
ومن جانبه أكّد مدير التعليم الأهلي د. فهد الزهراني بأنه تم التنسيق بين القطاعات الثلاث وزارة التعليم ووزارة الحج والقطاع الخاص في كل ما يتعلق بأمور التخطيط والتنظيم وتم إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة للرد على أرقام التواصل، كما تم تزويدها بوحدة اتصال وضبط للتنسيق بين الجهات.
كما أكّدت مديرة إدارة رياض الأطفال تهاني قدسي نائبة رئيسة اللجنة التشغيلية أن أبرز الإجراءات الأمنية والإدارية وأهم الوثائق الرسمية المطلوبة عند التسجيل : صورة شهادة الميلاد، وبطاقة العائلة أو صورة من جواز الوالدين والطفل، شهادة خلو من الأمراض وضرورة تعبئة النماذج المطلوبة من ولي الأمر والتوقيع عليها.
هذا وقد استلم الحجاج أطفالهم مودعين حضانتهم ، معبرين عن مدى فخرهم بهذه المبادرة التي سهلت عليهم أداء فريضتهم بكل يسر، شاكرين إدارة تعليم مكةالمكرمة التي سخرت جميع طاقاتها وكوادرها المتخصصة في الاهتمام وتقديم الرعاية، حيث قدّمت لهم الروضات برامج خلال فترة إقامتهم تهتم بالسلوكيات واكتسابهم مهارات إثرائية متوافقة مع أعمارهم. فيما بلغ غدد أطفال حجاج الداخل التي احتضنتهم الروضات والحضانات الموسمية 41 طفلًا. Notice