أمرت النيابة العامة المصرية بإطلاق سراح المواطن السعودي "ع . ف"، بعد ثبوت وقوعه ضحية محاولة نصب لعصابة بمحافظة الفيوم، تخصصت في تجارة الآثار والاحتيال على السائحين الخليجيين عن طريق إيهامهم بالتجارة في الذهب والآثار. وكانت الشرطة المصرية تبلغت من السفارة السعودية بالقاهرة، باحتجاز المواطن المذكور بنطاق محافظة الفيوم، بناءً على اتصال هاتفي منه لأحد أقاربه بالمملكة، حيث تم رصد تحركاته ومراقبة الهاتف المحمول الذي اتصل منه. وأسفرت التحريات بحسب وسائل إعلام مصرية، عن ضبط تشكيل عصابي من خمسة أشخاص بالفيوم، وعُثر على المجني عليه محتجزاً بإحدى الغرف مقيداً من قدميه بسلاسل حديدية، وتم تحريره. واعترف المتهمون بإرسالهم رسائل نصية تزعم عثورهم على آثار ورغبتهم في بيعها، وتم التواصل بينهم وبين المجني عليه عقب تلقيه إحدى تلك الرسائل، وحضر لمصر والتقوا به، ومن ثم احتجزوه، واستولوا على هاتفه الخلوي وساعة يده وخاتم فضَّة و1000 دولار، وتم إرغامه على الاتصال بذويه بالمملكة وطلب فدية قدرها 150 ألف دولار لإطلاق سراحه. ضبطت الشرطة متعلّقات المجني عليه التي تم الاستيلاء عليها، وثلاثة تماثيل حجرية بأشكال فرعونية مقلَّدة، فيما أمرت النيابة بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة الخطف والاحتجاز لطلب فدية.