فشل "تنظيم الحمدين" فشلاً ذريعاً في تحركاته الدبلوماسية لخداع واستعطاف مشاعر المجتمع الدولي ولم يجد نفعا تردده على عواصم العالم بثوب المظلومية والترويج لكلمة «الحصار» إلى ادعاءاته المزعومة الكاذبة بانتهاك سيادته "قطر" من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بل على العكس كل هذه الدراما الهزيلة تدين سياسة الدوحة في دعم الإرهاب أكثر ومن يدافع عنها من منسوبي النظام القطري يورطها أكثر. ويستمر التخبط القطري وكعادته وضع نفسه في قمة التهريج السياسي لكن هذه المرة أراد البحث عن منقذ خارجي من خلال سيارات الأجرة "التكاسي" في لندن حيث أنفق من أموال دولته التي توشك على الإفلاس على حملات دعائية هزيلة. وأكد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتداولون صور لهذه "التكاسي اللندنية" بأن قطر لاتزال تعيش مرحلة مراهقة ودعوها إلى أن تتعامل مع الأزمة بقدر من المسؤولية. وغردت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي الإعلامية الإماراتية منى غانم المرّي على حسابها في تويتر وقالت: "لم أر كذبا في السياسة وفي التسويق وفي الاعلام وفي الفن كما رأيته في الخطاب القطري..آخرها سائقو تكاسي لندن يشاركون في دعم قطر وهو إعلان مدفوع". وقالت في تغريدة أخرى، "لا أعتقد هناك أمل في عودتهم للصف الخليجي فكل ما يقومون به من تصرفات عنجهية تدل على عدم اهتمام..ولكن لن يضيع من هذا الغرور الا الشعب المسكين!". وقال الكاتب الإماراتي سلطان العميمي،بعد فضيحة الحسابات الوهمية القطرية في تويتر "أكثر من 23000 حساب"، جاء الدور على حملات الدعم "الوهمية/المدفوعة" على سيارات الأجرة بلندن.