تعتزم مجموعة بنك قطر الوطني QNB، تعويض خسائرها الناجمة على حملة المقاطعة التي فرضتها الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب -وهي المملكة والإمارات والبحرين ومصر- على خلفية اتهام الدوحة بدعم الإرهاب؛ باللجوء إلى أسواق جديدة في عدد من الدول الآسيوية، على رأسها هونج كونج وسلطنة عمان والكويت والهند. وكشف الرئيس التنفيذي للمجموعة علي الكواري، أن توسع البنك في آسيا، ساعد بلاده في تعويض خسائرها الناجمة على حملة المقاطعة التي فرضتها الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب. ونقل موقع "بيزنس تايمز" السنغافوري (الخميس 13 يوليو 2017) عن الكواري قوله خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة بلومبرج الأمريكية، أن البنك -الذي يعد أكبر بنك في الشرق الأوسط من حيث الأصول– يهدف إلى خفض الدخل المتوالد من السوق المحلية إلى نسبة 50% بحلول 2020 من النسبة الحالية البالغة 67%. وأضاف خلال تصريحاته التي تعد الأولى منذ بدء الأزمة الخليجية في الخامس من شهر يونيو الماضي؛ أن البنك سيفتح فرعًا في هونج كونج هذا العام، وسيحول مكتب ممثليه في الصين للعمل في الفرع الجديد بحيث يمكنهم تلقي الودائع. وأكد الكواري اعتزام البنك الانفتاح على الأسواق الآسيوية، لا سيما في جنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى البنك يقوم بعمليات تجارية في 31 دولة، "وهذا التنوع يساعدنا على التغلب على أي أزمة". وأوضح الكواري أن بنك قطر الوطني يعتزم فتح فروع جديدة أيضًا في سلطنة عمان والكويت والهند.