انتظم أكثر من 637 دارساً ودارسة في حملة التوعية الصيفية لمحو الأمية التي انطلقت يوم الأربعاء 4-10-1438ه بقطاع الفطيحة التابعة لإدارة تعليم محافظة صبيا. وأوضح مدير إدارة التعليم بصبيا المشرف العام على الحملة الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس في كلمة ألقاها خلال زيارته للمركز الرئيسي بالفطيحة مساء الثلاثاء 10-10-1438ه واجتماعه باللجنة المركزية لمناقشة أعمال اللجان العاملة بالحملة أن التعليم تسعى جاهدة للقضاء على الأمية، ويشاركها عدداً من الجهات الحكومية ببرامج هادفة يتخللها جملة من النشاطات التعليمية والاجتماعية والثقافية. وأكد "الدكتورعسيري" خلال زيارته للدارسين في المركز الرئيسي بالفطيحة أن المملكة أدركت منذ نشأتها أن العلم هو السبيل الأمثل للوصول بالأمة إلى المكانة اللائقة بها بين أمم الأرض وشعوبها منطلقة في ذلك من تعاليم الإسلام الذي حث على طلب العلم ورغب فيه وكرم حامليه لأنه النور الذي يضئ الطريق أمام الأجيال ويقضي بنوره على ظلام الجهل. مفيداً أن الدولة لم تدخر جهداً في نشر العلم، وعمدت إلى فتح المدارس والمعاهد والكليات المتخصصة، ولم تنس فئة من مواطنيها فاتهم ركب العلم في صغرهم ففتحت لهم مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وإقامة الحملات الصيفية. بدورهم عبر عدد من أهالي مركز الفطيحة عن شكرهم وتقديرهم لمدير التعليم بصبيا الدكتور عسيري على ما يوليه من اهتمام ورعاية لأبناء مركز الفطيحة آملين أن تؤتي هذه الحملة ثمارها على أهالي المركز وأبناءهم. فيما أوضح مدير إدارة تعليم الكبار بمحافظة صبيا والمدير التنفيذي للحملة الأستاذ حسن عداوي أن عدد المعلمين في الحملة بلغوا 14 معلماً موزعين في 13 مركزاً لخدمة أكثر من 311 دارساً. من جهته قال منسق حملة البنات الأستاذ علي عماشي أن هناك عدد 15 معلمة موزعات في 13 مركزاً لخدمة 326 دارسة وأن الحملة تستمر لمدة شهرين، حيث يصرف لكل دارس ودارسة مبلغ 1000 ريال في نهاية الحملة، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من الوزارات الأخرى المتعاونة في الحملة والمتمثلة في وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية والزراعة والمياه.