أشاد أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل بالقمم التاريخية الثلاث التي احتضنتها بلادنا الغالية في توقيت وجيز، وعبر عن اعتزازه وفخره بما تحقق لها من نتائج ايجابية فاعلة تعكس الدور القيادي والريادي لوطن الخير والسلام، وتؤسس لمرحلة جديدة لصالح الأمتين العربية والإسلامية خصوصاً، والعالم بشكل عام، كما تحقق نقلة نوعية في العلاقات بين المملكة والولاياتالمتحدةالامريكية لتأخذها إلى آفاق أوسع من التفاعل الاستراتيجي البناء. وأكد ان المتفحص لمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية يجد انها تمثل اهتمام وحرص جميع الدول المشاركة في مواجهة التحديات، وإنهاء الصراعات، وتثبيت أسس السلم والأمن في أنحاء المعمورة، مشيراً أن اللقاء التشاوري السابع لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي شارك فيها قادة وممثلون 55 دولة عربية وإسلامية مع الولاياتالمتحدة الأميركية خرجت ببنود رئيسية تدعم التنمية المستدامة والشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولاياتالمتحدة الأميركية في مواجهة التطرف والإرهاب، كما تعزيز التعايش والتسامح بين مختلف الدول والأديان والثقافات، ولم تغفل التصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول، علاوة على مواجهة القرصنة وحماية الملاحة وآليات المتابعة. وأبان أن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف يهدف لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات، والقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه بإذن الله، كما كشفت هذه القمم أن الأمن والتنمية ستكون لهما الأولوية التي لا يمكن لبلادنا أو لأي بلد في العالم التخلي عنهما بأي شكل من الأشكال، ووضعت هذه القمم حداً للتدخلات الإيرانية السافرة في المنطقة العربية، وعملت على كف يد إيران وقمع أهدافها في نشر الفوضى والأزمات في العالم العربي. ودعا الله أن يحفظ القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، سمو ولي ولي العهد، وأن يوفقهم لما فيه مصلحة بلاد الحرمين الشريفين والأمتين العربية والاسلامية، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.