تستعد جامعة الطائف للاحتفال بتخرج 12225 طالبة وطالبة يمثلون الدفعة الثالثة عشرة من خريجيها، وذلك ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء، وعلى مدى ثلاثة أيام متتالية، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. ويأتي الاحتفال بعد أن أتم الخريجون دراساتهم الأكاديمية، وأكملوا تحصيلهم العلمي في مختلف الاختصاصات العلمية والصحية والإنسانية، التي تتيحها الجامعة لطلابها وطالباتها، في مقرها الرئيس في الحوية، وفروعها التابعة لها في محافظات الخرمة وتربة ورنية. وأوضح مستشار مدير جامعة الطائف المتحدث الرسمي للجامعة صالح الثبيتي، أن الجامعة ستحتفل غداً الأربعاء بتخرج طلاب الدفعة الثالثة عشر من خريجيها، بينما ستحتفل بعد غدٍ الخميس بتخرج طالبات الكليات الصحية والعلمية والماجستير، فيما ستحتفل يوم الجمعة المقبل بتخرج طالبات الكليات الإنسانية. وأشار مستشار مدير جامعة الطائف المتحدث الرسمي للجامعة أن الاحتفال بتخرج الطلاب والطالبات ستقام جميعها في القاعة الكبرى بشطر الطلاب وفق المواعيد المقررة لكل احتفال. وأعرب الثبيتي عن اعتزاز جامعة الطائف بأن تقدم إلى الوطن بكل فخر واعتزاز 12225 خريجاً وخريجة، مؤهلون لخدمته في جميع المجالات والتخصصات، بعد أن تلقوا إعدادهم وتأهيلهم العلمي على يد نخبة عالية الكفاءة والتأهيل من أعضاء هيئة التدريس الذين تعتز بهم الجامعة. من جانبه، أوضح عميد القبول والتسجيل بجامعة الطائف الدكتور وصل الله السواط، أن عدد خريجي الدفعة الثالثة عشرة يبلغ 12225 طالباً وطالبة، سينضمون إلى 64822 من زملائهم خريجي جامعة الطائف في دفعاتها ال12 الماضية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لخريجي الجامعة منذ العام 1424ه وحتى العام الحالي إلى 77047 خريجاً. وأكد السواط فخر جامعة الطائف، وهي تحتفل بتخرج هذه الدفعة الجديدة من طلابها، بما حققته من خطوات مهمة في أداء مسؤوليتها كمؤسسة علمية، حددت رؤيتها في أن توفر بيئة تعليمية وبحثية متكاملة متميزة عالمياً، وسعت بجد إلى تحقيق غايتها في تطوير ودعم ونقل المعرفة، من خلال إدارة فعالة للتعليم والبحث العلمي، وفقاً للمعايير الدولية، بما يتضمن تعزيز جهود التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية. وأضاف: "ما الدفعة الثالثة عشرة من خريجي جامعة الطائف إلا حلقة من حلقات العطاء المتصلة لهذه الجامعة الفتية، التي ستستمر في رفد الوطن بالكفاءات البشرية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً، والمعدة إعداداً متميزاً لتلبية حاجات سوق العمل من الكوادر الوطنية ذات المهارات والقدرات العملية، التي صقلت في قاعات الدراسة والمعامل والورش المجهزة بأفضل التقنيات والتجهيزات".