أعلنت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة جدة عن فتح باب استقبال طلبات رعاية الأيتام في المحافظة المقيمين داخل أسرهم وفق رؤيتها المتمثلة في الريادة لبناء الأيتام ليكونوا أنموذجاً مجتمعياً فاعلاً في خطوة تعد الأولى بعد صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها كأول كيان من نوعه على مستوى منطقة مكةالمكرمة يقدم كل ما من شأنه الرقي بخدمة اليتيم والرعاية التي تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي التي تحفز من البذل والعطاء وخاصة مع هذه الشريحة التي فقدت من يعولها ويقوم على احتياجاتها. من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة الأمين العام للجمعية خالد بن عبدالله الشهري على دور هذا الكيان المتخصص في رعاية الأيتام وتقديم العون والمساعدة لهم على الوجه الأكمل في إطار رسالة الجمعية المتمثلة في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام وأسرهم وتمكينهم من خلال مبادرات نوعية متخصصة وشراكات مجتمعية وإستراتيجية وإشراف فاعل وخبراء أكفاء . ونوه بأن الجمعية تقوم وفق منهجية عمل إدارية تواكب أحدث الأساليب الإدارية والمهنية العالمية في مجال العمل الخيري ملامسة لأهدافها التي تتركز في غرس التوعية بحقوق اليتيم وتوثيق العلاقة بين الأيتام وذويهم ومجتمعاتهم وتنمية مهارات الاتصال والحوار بينهم والاهتمام بالتدريب والتطوير للأيتام من الجنسين وإجراء الدراسات والمسوح الميدانية . وأشار إلى حرص الجمعية على توفير الرعاية المادية والمعنوية والاجتماعية والتعليمية والتدريبية والصحية والنفسية والبدنية للأيتام والسعي لإيجاد فرص عمل للأيتام وتطوير قدراتهم العلمية والفكرية والإبداعية مواكبة لرؤية المملكة 2030 وتركيزها على العمل الاجتماعي والتطوعي والخيري ضمن مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم خدماتها لأبناء الوطن وتبني المبادرات والشراكات مع الجهات المعنية وذلك إثراءً لثقافة المسؤولية الاجتماعية والتي من شأنها أن تسهم في ترابط المجتمع . وأفاد أن الجمعية أطلقت موقعها الإلكتروني www.aytaamjed.org.sa وحسابها على موقع تويتر @aytaamjed للتسجيل آلياً والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية للأيتام الذين تنظر إليهم أنهم عناصر مهمة في الإسهام في التنمية والبناء ويمكن الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم المختلفة لافتاً إلى أن الجمعية تدعم عملها عبر استقطاب نخبة من الاستشاريين التربويين والأخصائيين الاجتماعيين وذوي الخبرة في مجال تنمية السلوك الإنساني والإرشاد النفسي حيث تكمن أستراتيجية الجمعية في صناعة السواعد العاملة من هذه الشريحة وعدم الاكتفاء بتقديم الدعم المالي فقط .