اضطر الروائي إبراهيم شحبي لعرض مكتبته المنزلية الضخمة، للبيع، وذلك لحاجاته لشراء آلة "حرّاثة" لمزرعته، في إحدى قرى رجال ألمع لزراعة البن والدخن. وأكد شحبي أن الحاجة المادية هي التي دفعته لعرض مكتبته المكونة من آلاف الكتب التي جمعها على مدى 35 عاماً؛ وذلك كون راتبه التقاعدي البالغ 10 آلاف ريال لا يساعده على شراء الحرّاثة، ولعدم رغبته في الاقتراض من البنوك. وأبان أن مكتبته تضم آلاف الكتب المتنوعة بين تفسير، وفقه، وكتب دراسات أديان، ودراسات نقدية، وفكرية، فضلاً عن مجموعة كبيرة من الروايات والقصص ودواوين الشعر، مؤكداً أنه لم يزهد في القراءة ولكن التقنية الحديثة ستوفر له كل ما يريد قراءته، كما يمكن أن يستفيد من مكان المكتبة بالمنزل بالتوسع فيه. ويأمل شحبي بحسب "عكاظ" أن يكفي ثمن المكتبة الضخمة لشراء الحراثة، التي يحاول شراءها منذ 15 عاماً، حتى ينصرف كلياً للزراعة، على أمل أن تحقق له عائداً مادياً يعينه على الحياة ومتطلبات الأسرة.