وجه نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكةالمكرمة (إحسان) ، الأستاذ/ سليمان بن عواض الزايدي ، بتشكيل فريق عمل من الإدارة النسائية بالجمعية ، للوقوف ميدانياً على أوضاع أسرة بائعة (حب الحمام) "صيدة" وأخواتها (أمل ، عمادية ، ، بسمة ، سلمى) وكذلك أخوهم الشقيق، بعد الاعتداء عليهن في ساحات الحرم. وأوصى مدير عام الجمعية الأستاذ/عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي ، فريق العمل النسائي الذي ترأسته الأستاذة/ بسمة السلمي ، خلال زيارة منزل الأسرة بدحلة الولايا ، يوم 26 7 1438ه ، بسرعة فتح ملف خاص لدراسة وتقيم الحالة الأسرية ، وحصر عدد أفرادها ، و رصد وضعها المعيشي والسكني و ما تحتاجه من مواد غذائية بشكل طارئ ريثما يتم تسجيلها في قوائم المستفيدين من خدمات الجمعية ضمن برنامج رعاية الأسرة الذي يرعى 2500 أسرة في العاصمة المقدسة ، و يقدم لها الرعاية الأسرية والاجتماعية الشاملة. وأكد النفيعي أن (إحسان) كانت من أوائل الجمعيات الخيرية في مكةالمكرمة التي تجاوبت مع حالة أسرة بائعة "حب الحمام" فور بث مقطع الفيديو على الأنترنت ، ووجهت بسرعة صرف مواد غذائية (سلة غذائية كاملة) وتأمين ما تحتاجه الأسرة من المتطلبات المعيشية ، إلى جانب تأهيل أفراد الأسرة وتدريبهن بالتعاون مع شركاء (إحسان)، وتقديم الخدمات الإرشادية لحل كافة المشكلات التي تواجه هذه الأسرة. وأكد النفيعي أن الجمعية لن تدخر وسعاً في مساعدة مثل هذه الحالات من الأسر وتقديم يد العون لها لأن ذلك يقع ضمن أهداف الجمعية الخيرية حيث تقديم الصدقات والزكوات بما يساعد الأسر الفقيرة في مكةالمكرمة لتحسين أوضاعهن الاجتماعية والأسرية حتى تكون أسرة منتجة وفاعلة في إطار رؤية التحول من الرعوية إلى الإنتاجية.