سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اللجنة الوطنية للنقل بالإنابة : 41 أمراً ملكياً حققت الآمال ورسمت مسارات جديدة للتنمية الوطنية أكد رسمها مسارات جديدة للتنمية الوطنية والتطور الحضاري
أكد رئيس اللجنة الوطنية للنقل بالإنابة ورئيس لجنة النقل البري بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي أن ال 41 أمراً ملكياً التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- يوم أمس "السبت" حققت الآمال وأدخلت السرور لقلوب المواطنين الذين تعودوا على اللمسات الحانية والإلتفاتة الخيَّرة من قائد نهضتهم وصانع مجدهم وليس ذلك فحسب بل أتت هذه الأوامر لترسم مسارات جديدة للتنمية الوطنية والتطور الحضاري في مسيرة نهضة هذه البلاد ورفعتها . وأشار إلى ما حملته الأوامر الملكية الكريمة من مضامين تركز على راحة المواطن وتوفير سبل العيش الرغد وترسيخاً لما تخطط له رؤية المملكة 2030 من العمل على التطوير والتغيير والنهوض بالقطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية وغيرها تحقيقاً لنقلة نوعية وفق هذه الرؤية الثاقبة التي تسعى لصناعة مستقبل زاهر لهذه البلاد –إن شاء الله- بما يتماشى مع برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحقيق برنامج التوازن المالي والاعتماد على الإيرادات غير النفطية في إطار هذه الرؤية الواثقة . وعد البسامي إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي نقلتها هذه الأوامر تعكس أبعاد السياسة الحكيمة التي تقوم عليها هذه البلاد وتدلل على متانة التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب السعودي ، حيث أن ذلك يمثل لغة الشعور الكبير الذي يكنه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمواطنين وحرصه على ما يحقق رفاهيتهم وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم مما سينعكس في القريب العاجل على المواطن بوصفه دعامة قوية لمسيرة البناء والنّماء لهذه البلاد المباركة التي تسير على خطى ثابتة منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – مروراً بأبنائه البررة، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله- . ونوه بأن كافة هذه الأوامر تميّزت بخاصيّة التنوّع والشّمول للدّفع بعجلة التّقدم نحو آفاقٍ أرحب ، مما يبرهن على حرص القيادة على كل ما يسهم في راحة المواطنين ودعم التنمية والرخاء والاستقرار الذي تنعم به المملكة ، كيف لا .. وقد أبهج خادم الحرمين –حفظه الله- مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ، لتكون الفرحة فرحتين .. استقبال هذا الشهر الفضيل وإدخال السرور العميق إلى قلب كل مواطن بعودة البدلات والمميزات المالية المختلفة ، والتي ستعم بنفعها مختلف شرائح المجتمع لأنها تعبر عن طموحات المواطنين وتعكس بما لا يدع مجالاً للشك قدرات المملكة وقوتها . ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- فيما يسعون خلاله وما يقومون به من أعمال خيَّرة وجهودٍ مضنية وتخطيط استراتيجي للحقائق بالمستقبل وبناء الإنسان السعودي وتحقيق رفاهيته واسعادة ببذل كل غالٍ ونفيس ، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة .