قال الأمير تركي الفيصل إن قيادة المملكة حاولت استيضاح بعض الأمور في علاقتها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً، وذلك من خلال زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لواشنطن. وأعرب الفيصل في حوار نشرته صحيفة "المدينة" عن تفاؤله إزاء مستقبل العلاقات بين المملكة والولاياتالمتحدة في عهد الرئيس ترامب، بخلاف الفترة الرئاسية لأوباما، الذي كان يسعى للتقارب مع إيران، ولم تنعكس سياساته بشكل إيجابي على الأزمة السورية، أو الأوضاع في العراق، حسب قوله. وأشار إلى أن كل من سارع للتصويت على قانون "جاستا" من السياسيين الأمريكيين، بدأوا يتراجعون الآن عن موقفهم؛ مثل السيناتور ماكين، نظراً لأن هذا القانون قد ينقلب على أمريكا نفسها، بإصدار دول أخرى تشريعات تلاحق ممثلين عن الولاياتالمتحدة على ما ارتكبوه من سياسات خارجية.