شهد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس توقيع اتفاقية شراكة بين شركة تحليل البيانات الرقمية "لوسيديا" إحدى الشركات الناشئة بوادي مكة في جامعة أم القرى، مع إحدى الشركات القطرية المتخصصة في تحليل البيانات الرقمية، لتكون بذلك الشركة القطرية ممثلاً حصرياً لشركة "لوسيديا"، ويأتي ذلك ضمن توسع الشركات الناشئة التي ترعاها الجامعة ضمن رؤية المملكة 2030م، بحضور وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع ووكيل الجامعة للاعمال والابداع المعرفي الدكتور هاني بن عثمان غازي، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الأستاذ ماهر بن صالح جمال، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل بن أحمد علاف، وذلك بمقر مركز الشركات الناشئة بالمدينة الجامعة بالعابدية، يوم الأربعاء 11 جمادى الأولى 1438ه. وبيَّن الرئيس التنفيذي لشركة "لوسيديا" المهندس عبدالله عسيري أن شركة "لوسيديا" تقدم منصة في التحليل الزماني والمكاني لملايين التغريدات في تويتر؛ مما يساعد على اتخاذ القرار في المؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك في المجالات الأمنية والتسويقية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وغيرها، لافتاً إلى أنه تم توقيع عدة اتفاقيات أخرى في هذه المجالات مع شركات ومؤسسات محلية وخليجية وعالمية، مثمناً دعم رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس للشركات الناشئة بوادي مكة؛ والتي مكنها من النمو والاستدامة. في ذات الشأن أوضح المدير التنفيذي للشركة القطرية المهندس محمد المهندي أن هذه الشراكة تأتي نظراً لجودة مخرجات شركة "لوسيديا" التابعة لشركة وادي مكة للتنقية بجامعة أم القرى في مجال تحليل المحتوى الرقمي لشبكة التواصل الاجتماعي على تويتر، لافتاً أن هناك أهمية للاستفادة من خدمات هذه الشركة في السوق القطري، مشيراً أن الوادي يعتبر من الشركات التقنية التي برزت على المستوى الخليجي في إطلاق العديد من الشركات الناشئة التي تميزت في المجالات التقنية المتعددة. بدوره أكَّد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري بن معتوق عساس أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لعدد من الاتفاقيات للشركات الناشئة بوادي مكة للتقنية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، لافتاً أن تلك الاتفاقيات تتواكب مع رؤية المملكة 2030م، لافتاً أن الجامعة نجحت في تجربتها لدعم ريادة الأعمال من خلال تحويل مخرجات البحث العلمي والابتكار إلى منتجات تقنية وشركات ناشئة دخلت إلى سوق العمل، مما ساهم في إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.