عد مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد مهدي الحارثي التميز هو بوابة تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تجويد العمل في كافة القطاعات الحكومية والتعليمية مطالبا قيادات التعليم بضرورة أن تكون مكةالمكرمة في قائمة الإدارات التعليمية المتميزة ولا تنازل عن الجودة والتميز والإتقان. جاء ذلك في كلمة ألقاها الحارثي في حفل سفراء التميز والجودة حيث كرم 115 سفيرا للجودة في مختلف المدارس والإدارات في تعليم مكةالمكرمة حققوا منجزات وضعت الإدارة في مقدمة الإدارات الرائدة فيما تسلم وسام التميز التي حصلت عليه إدارة تعليم مكة من وزارة التعليم حيث قدمه مدير الجودة الشاملة خالد الحازمي . وشدد الحارثي في حفل سفراء التميز والجودة على أهمية تطبيق معايير الجودة في الميدان التربوي والتعليمي والإدارات المختلفة سيما بعد أن سجلت الإدارة رقما قياسيا في جوائز التميز حيث حصدت المركز الثاني على مستوى المملكة في تميز الأداء وتم ترشيح 5 مرشحين ومرشحات لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز وهذا منجز كبير لمكةالمكرمة موضحا أن الطموح بالعطاء لا حد له .. ووقف مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة على المعارض المصاحبة للاحتفالية حيث عرضت 6 مدارس تجاربها الناجحة إلى جانب مشاركة الإدارات التعليمية المتميزة . واختتم الحفل بتكريم سفراء التميز حيث كرم 11 مشاركا في جائزة التميز في وزارة التعليم منهم 6 فائزين بدرجة الاستحقاق و2 حصدوا درجة التميز وكذلك تم تكريم 6 ادارات حصلت على شهادة الأيزو و47 عضوا من خبراء التميز ولجان العمل والتحكيم في مكاتب التعليم . إلى ذلك ؛ كشف مدير إدارة الجودة الشاملة خالد الحازمي أن الإدارة تخوض حاليا منافسة شريفة في مسابقة جائزة مكة للتميز في فرعين حيث رشح مشروع تصحيح أوضاع المدارس في الجاليات ضمن فرع التنافس الإنساني ونجاحات إدارة الجودة الشاملة ومنجزاتها ضمن الفرع الإداري وكذلك ما قدمته إدارة النشاط الطلابي من أعمال في الحج ضمن فرع خدمات الحج والعمرة .