اعلن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني رئيس مجلس امناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد المؤتمر العالمي الاول لعمارة المساجد عن تأسيس كرسي لعمارة المساجد في جامعة الامام عبد الرحمن الفيصل لأنها انطلقت لتأصيل العمران الوطني وثانيا لأنها تحمل اسم الامام عبد الرحمن والمعروف عنه بعنايته بالمساجد قولا وعملا والشريعة والدين ولاحتضانها المقترح الاول عام 1415ه ، كما اقدم الشكر لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف لتبنيه اقامة مسجد باسم صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلمان ( رحمه الله ) في الدمام . جاء ذلك خلال افتتاح سمو الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية وحضور صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني رئيس مجلس امناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد المؤتمر العالمي الاول لعمارة المساجد الذي تستضيفه جامعة الامام عبد الرحمن الفيصل في قاعة المؤتمر ات الكبرى في الجامعة وتنظمه كلية العمارة والتخطيط بالجامعة بحضور متخصصين عالميين في مجال العمارة وعمارة المساجد واصحاب الفضيلة والمشائخ ، وعلى هامش المؤتمر وقعت الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل ممثل بكلية العمارة والتخطيط تقضي هذه الاتفاقية بالمساهمة في ترميم وتأهيل المساجد التاريخية وإعداد الدراسات والابحاث المتعلقة بذلك ، وحصر وتوثيق المساجد التاريخية وتطوير معايير تقييم المساجد التاريخية واضاف سموه نهنئ انفسنا على اقامة هذا المؤتمر في هذه الارض المباركة بلاد الاسلام والقران واذا كان ان يعقد مؤتمرا عن المساجد فالأولى ان يعقد في هذه ارض الاسلام التي انطلقت منها الرسالة السماوية لأرجاء العالم وان اهم ما لدينا من ثروه هي ثروة الاسلام وان ما يجب ان نعتني به قبل بيوتنا هي المساجد ، وان نخرج من هذا المؤتمر العالمي بنتائج ملموسة قابلة للتطبيق في تطوير بناء المساجد وعمارتها لان تكون معمورة بنيانا وانسانا وان تؤدي رسالتها في ان يأوي اليها الناس ويتلاقون و يتسامحون في اطيب مكان على وّجه الارض ، واهمية ان تعاصر المساجد الوقت الحالي التي اصبحت فيه الطاقة مكلفه واصبح دور المواطن في المسجد في العناية بالمساجد والدور الذي يقوم به السكان في الحفاظ على المساجد ورعايتهم لها وتداول الامر بينهم . و قال صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية في مستهل كلمته قال تعالى ???? انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر ) . ومن شهد له بالأيمان فقد افلح وفاز ، يسرني في هذا اليوم ان افتتح المؤتمر العالمي الاول لعمارة المساجد الذي تنظمه جامعة الامام عبد الرحمن الفيصل بالتعاون مع جائزة الفوزان لعمارة المساجد وان ارحب بالمشاركين في هذا المؤتمر من داخل وخارج المملكة ، ان المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله دأبت على الاهتمام بالمساجد وبناءها وترميمها وكذلك عمارتها تحت اشراف وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد وذلك انطلاقا من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحثنا على ذلك وكذلك تجسيدا للدور الحيوي والهام للمسجد منذ عهد الاسلام الذي يشكل فيه المسجد المدرسة الحقيقية للمجتمعات وانطلاق الحضارة الاسلامية . واضاف سموه آمل ان يسهم هذا المؤتمر من خلال مخرجاته في تطوير البحوث العلمية والدراسات التطبيقية التي تساهم في ترسيخ رسالة المساجد وعمارتها بوصفها مراكز اشعاع في حياة المسلمين ومنطلقاً حقيقيا لمبادئ الوحدة والأخوة بين افراد المجتمع مع التركي على الموقع الجغرافي للمسجد كعنصر اساس في تنمية اواسط المدن والقرى والاخذ في الاعتبار بالمحافظة على الهوية الاسلامية والنسيج العمراني . واختتم سموه كلمته سائلا الله التوفيق والسداد للجميع واشكر اخي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان على رعايته واهتمامه الدائمين بالمساجد واسهامه في عمارتها والحفاظ على تراثها الاسلامي العريق وجهوده في اظهار السياحة في المملكة وجهده البارز الذي بدا يظهر جليا في السياحة والاهتمام بالأثار والمساجد الأثرية على وجه التحديد والاهتمام بإعمارها وتوفير سبل العناية بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء والذي لا يخفى على الجميع ، كما اشكر معالي مدير جامعة الامام عبد الرحمن الفيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش على احتضان الجامعة لهذا المؤتمر العالمي الاول لعمارة لمساجد وكافة منسوبي الجامعة القائمين عليه و الاستاذ عبداللطيف الفوزان مؤسس جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد والشكر موصول لكل من شارك وحضر وساهم في اقامة هذا المؤتمر . من جانبه قال مدير جامعة الامام عبد الرحمن الفيصل الدكتور عبد الله الربيش أهلا ومرحباً بكم يا صاحب السمو في رحاب الجامعة جامعة الأمام عبدالرحمن الفيصل بالدمام اسم جديد شرفنا به خادم الحرمين الشريفين ليقترن بجامعة تحمل إرثاً أكاديمياً وبحثياً ليشكل انطلاقة جديدة لجامعة فتية تنبع من عمقٍ عبقٍ ، عبق التاريخ وحلم الدولة كما يسعدني الترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عراب ومهندس السياحة والتراث الوطني ، والترحيب موصولاً لحضورنا الكريم ، صاحب السمو: إن حضوركم الكريم وتشريفكم لهذا اللقاء هو امتداد لاهتمام الدولة أعزها الله بالمساجد بيوت الله ومؤشراً لما تحضى به من عناية ورعاية كيف لا يكون ذلك وهي البلد الحرام حيث المسجدين الشريفين قبلة المسلمين ومدينة رسوله الأمين. لقد ظلت المساجد وعلى امتداد التاريخ شاهد من شهود الحضارة الإسلامية وشاخص على الدور الكبير لهذه الحضارة في تاريخ البشرية فقد كانت المساجد في صدر الإسلام مصدر إشعاع ومراكز علمية و ثقافية و دوراً للقضاء كما كان لها دوراً سياسياً هام ومؤثراً لذلك فإن الاهتمام بعمارة المساجد رغم ارتباطه بالهوية الإسلامية شكلاً و نمط بناء فإن له أثره على الدور الوظيفي وأبعاده المختلفة وانطلاقاً من هذه الحقيقة فقد التقت الرغبة الصادقة و الحس الوطني و المسؤولية الاجتماعية لدى القائمين على جائزة الوجيه عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد متمثلاً بمجلس الأمناء وسمو رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ، التقت هذه الرغبة مع الاهتمام الأكاديمي وتواجد الخبرة والاستعداد للتفاعل الإيجابي متمثلة بكلية العمارة و التخطيط بجامعة عبدالرحمن الفيصل ، فكان نتاج ذلك التوافق والرؤية المشتركة نموذج من نماذج التكامل و التآزر و وضع اتفاقية بين الجامعة و جائزة عبداللطيف الفوزان تضمنت بنودها إجراء المؤتمرات والندوات وعمل المسوح المعمارية لتوثيق النمط العمراني لمساجد المملكة وبناء قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها من قبل المهتمين و وضع كود (معايير) لتصميم و إنشاء المساجد ويأتي إعداد و تنظيم هذا اللقاء تحقيقاً لأحد بنود هذه الاتفاقية ، فبعد أخذ الموافقات اللازمة على عقد المؤتمر بدأ العمل على تحديد محاوره الاساسية والتي شملت استعراض الخبرات العلمية المعاصرة الرائدة في مجال التصميم المعماري وعلاقة المسجد بمحيطه الحضري و عرض الحلول التقنية التطبيقية المبتكرة و الخبرات المستفادة والمتراكمة من الماضي وتطبيقاتها على الواقع وقد تم فحص الملخصات المقدمة و الأوراق الكاملة من خلال مراجعة مزدوجة من قبل لجنة تحكيم دولية تضم 33 أستاذ من مختلف جامعات العالم وصل عدد الأوراق العلمية 125 ورقة تم قبول 41 ورقة بحثية أكثر من 50% من الأوراق المقبولة لباحثين دوليين والباقي لعدد من الباحثين بالجامعات السعودية. واختتم الدكتور الربيش حديثه أن تكون الجامعة قد وفقت في الأعداد و التنظيم لهذا المؤتمر و أن يحقق اللقاء أهدافه شاكر لسموكم الكريم ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان ، جميل تفضلكما و مثمناً و بتقدير عال تشريفكما يحفظكما الله والشكر أيضا لمجلس أمناء الجائزة لثقتهم بالجامعة ومنحه إيها لتنظيم هذا اللقاء و الشكر موصول للأخوة الأفاضل لإجابتهم الدعوة ومشاركتنا علمهم و خبرتهم. وعلى هامش المؤتمر اقيم معرضا شمل على مجموعه من الشركات المعنية بتقنية عمارة المساجد ومؤسسة الحرمين الشريفين و عرض لمجسمات معمارية للمسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وكذلك طريقة نسج كسوة الكعبة المشرفة بالإضافة الى معرض الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني عن المساجد التاريخية في المملكة . 1- جانب من الحضور 2- انثاء توقيع الاتفاقية 3- جانب من تكريم الجهات الراعيه